“و أذا انكرت حبي لكتشهد أهدابي على نظرة حبي المشتعلة حتى واحتكو اذا تنصلت منك ، تشهد يدي اليمنى على اليسرىو أظافري على رسائل جنوني بكو تشهد أنفاسي ضد رئتيو تمضي دورتي اليومية عكس السير ضد قلبيو تشهد روحي ضد جسديو تشهد صورتي في مراياك ضد وجهيو تشهد الأقمار الطبيعية و الصناعية ضد صوتي”
“اذا أنكرت حبي لكتشهد أهدابي على نظرة عينيالمشتعلة حتى واحتكو اذا تنصلت منكتشهد يدي اليمنى على اليسرىو أظافري على رسائل جنوني بكو تشهد أنفاسي ضد رئتي ..و تمضي دورتي الدموية عكس السيرضد قلبيو تشهد روحي ضد جسديو تشهد صورتي في مراياكضد وجهي ...”
“من يدلني على مدينة لم تعرف القصفلأذهب وأعيش فيها؟؟من يدلني على حقول، لم يُدفن فيها خلسةقتيل عذبوه قبل موته؟من يدلني على أشجارلم تسمع انتحاب امرأة على حبيبها المخطوف؟من يدلني على سماءلم تشهد زرقتها ظلماً أو قسوةأو فكراً يُغتصب عنوة؟”
“أيها اللامنسيرحلت طويلاً و لم اغادركثمة حب لا شفاء منه يرحب به المريضو يتناول الأدوية ضد التعافي منه !”
“كلما اشتقتك كتبت؛ دفاتري تشهد والحبر على أصابعي.”
“تحبني ؟إذن أنت خصمي الوحيد!***اذا كنت معي فأنت ضدي !***تحبني ؟هل تعرف كيف ترتق ثقبا في القلب ؟و كيف تخيط انابيب الايام الحزينة النازفة في روحي ؟و كيف تربط الكمامات على صرخات بلا افواه في داخلي؟و هل تقدر على ايقاف احتضار الروح ؟***تحبني ؟اذن انت خصمي الوحيدو كل خيانة صغيرة طالما اقترفتها ( سرا )هي (بروفة) لخيانة الحياة لناو كل كذبة صغيرة هي موت صغيريذكرني بكذبة الحياة الكبيرة التي عبثا نبتلعها كل مساء مع اقراصنا المنومة و المخدرة ...و كل غلطة صغيرة منكهي جريمة بحق الفرحلانك تكشف لي كم هو هش و زائف***تحبني؟اذن انت خصمي الوحيد...لكن الألم لقحنيضد الكلمات الناعمة العذبة كعذوبة لسان الافعى ...و صارت لدي مناعة ضد حبك الخطر...انا المرأة المصفحة بالكدماتاتقنت فنون الالم قبل الحبو اشهد ان هذا الذي يلتمع في يدكهو نصل خنجرلا هلال وفاءفانا ابصر جيدالانني مغمضة العينين معك!***تحبني ؟اذن انت خصمي الوحيدو حين الاطفكاحسني مثل محكوم بالاعداميبدي اعجابه بالكرسي الكهربائيو يغازل حبل المشنقة ويراقص الجلاد”
“و المتابع للمسرحية إذا كان على بعض الوعي يجد نفسه في موقف عجيب ... حيث يكتشف أنه ضد الحكومة و ضد المعارضة... و لا يصدق الموافق و لا يصدق المناهض و الرافض..”