“تمضي الحكاية، ولا تمضي تمامًا، لأنها وهي تتقدم إلى الزمن التالي تظل ترجع وتسترجع. تتشابه الحكايات وأيضًا تختلف كالوجه وهو يحكي”
“تمضي الحياة كالقطار السريع يمر خطفاً”
“كأن الأيام دهاليز مظلمة يقودك الواحد منها إلى الآخر فتنقادلا تنتظر شيئا ، تمضي وحيدا وببطء ، لا فرح لا حزن لا سخط لا دهشة أو انتباهثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءاثم تتساءل هل كان حلما أو وهما ، وتمشي في دهليزك من جديد ..”
“أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح, وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك, تحت الثوب.”
“و في الحلق غُصَّة مُعَلقة لا ترحم. محشورة عند اللهاة لا تختنق فأستريح من الحكاية كلها ولا تحل عنك لتتنفس كباقي الخلق تعيش.”
“سبحان الله، وهل جار علينا الزمن إلى الحدّ الذي تحكمنا فيه أسرة من المعتوهين؟”
“يحكي الواحد منا عن أمر موجع ،لحجب الأمر الأكثر إيلاماً”