“فبُعد ووجد و اشتياق و رجفة ... فلا أنت تُدنيني و لا أنا أقربكعصفورة في كف طفل يزمها ... تذوق حياض الموت و الطفل يلعبفلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ... و لا الطير ذو ريش يطير فيذهب”
“تذللت في الأوطان حين سبيتني **** وبت بأوجاع الهوى أتعـــــذبُلو كان لي قلبان لعشت بواحــــد **** وتركت قلبا في هواك يتعذبُلاكـــن لي قلبا تملـــــكه الهــوى **** فلا العيش يهنولي ولا الموت أقربُكعصفورة في كف طـفل يضمها **** تذوق أنواع الموت والطفل يلعبُلا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها **** ولا الطير ذو ريش يطير فيذهبُأحقا تسميت بالجنون من ألم الهوى **** وصارت بيا الأمثال في الحي تضربُُُ”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”
“إن علة العالم الإسلامي اليوم هو الرضا بالحياة الدنيا و الاطمئنان بها، و الارتياح إلى الأوضاع الفاسدة و الهدوء الزائد في الحياة. فلا يقلقه فساد، و لا يزعجه انحراف، و لا يهيجه منكر، و لا يهمه غير مسائل الطعام.”
“إن حياتي و موتك يلتحمان بصورة لا تستطيع أنت و لا أستطيع أنا فكهما.. ورغم ذلك فلا يعرف أحد كيف يجري الحساب ها هنا”