“انا بعترض ع الباطل المطلوق سراحهوالحق متكتف بجنزير حديد و بعترض على قلة البركه فى كل ايدوبعترض على قسمة المخاليقحراس و ساده و عبيد”
“يوم قلت آه...سمعونى قالوا فسدده كان جدع قلبه حديد و اتحسدرديت على الملايين انا و قلتلو تعرفوا معنى زئير الاسدعجبي”
“إن كل مبطل على وجه هذه الأرض لا بد أن يلبس باطلة بثوب الإصلاح و زخرف القول؛ حتى يروج بين الناس، لأن الباطل قبيح و مسترذل و كروه و بشع، فحينما يظهر الباطل على حقيقته، و يعرى على صورته، لا تقبله النفوس، و لا ترضى به الفطر السليمة و المستقيمة. و لذلك يلججأ العلمانيون و التغريبيون إلى إلباس طرقهم و أساليبهم و أهدافهم و أفكارهم لبوس الإسلاح و الحرص على المصلحة و غير ذلك.”
“المفكرون الثوريون فى كل عصر و بين كل أمة قلة عددية ،،،”
“الكلمة الحرة، إذا وجدت لها من يجرؤ على الجهر بها، و من يصبر على جهاده فى سبيلها و يصابر، ستتغلب على كل محاولات الكبت و المصادرة ،،،”
“و هناك أمر آخر كنت من دعاته و الناس جميعا في عمى عنه و بعد عن تعلقه و لكنه هو الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، و ما أصابهم الوهن و الضعف و الذل إلا بخلو مجتمعهم منه ، و ذلك هو : التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب ، و ما للشعب من حق العدالة على الحكومة ... أن الحاكم و إن وجبت طاعته فهو من البشر الذين يخطئون و تغلبهم شهواتهم ، و أنه لا يرده عن خطأه و لا يوقف طغيان شهوته إلا نصح الأمة له بالقول و الفعل. جهرنا بهذا القول و الاستبداد في عنفوانه ، و الظلم قابض على صولجانه ، و يد الظالم من حديد ، و الناس كلهم عبيد له أي عبيد”