“هل يُغني الحذر عن القدر ؟”
“مولاي! لقد أتفقت كلمة الحكمة المصرية التي لقنتها الأرباب للسلف و أذاعها قاقمنا على الخلف، بأن الحذر لا يُغني عن القدر”
“يا قدري الذي جاء متأخراً !هل ..لازال في القدر متسع ؟”
“مجرد سؤال\ هل [ الحياة و القدر و الحب و الموت ] مجرد مترادفات؟”
“لو أتى للأقدار أن تخاطب البائس المتألم لكان الخطاب بينهما جملتين من القدر وحرفاً واحداً من البائس على هذا النسق :القدر : هل عرفت كل السر ؟الإنسان : لا القدر : ويحك ! فهذا الذي أصابك بعض السر !”
“خطيئتي .. أن ما حدث كان خارجاً عن قيد يدي..وكأن القدر يغبطني على وجودك..يغبطني على الفرحة التي غابت عن ارضي منُذ زمن..وكأن القدر يرتب ماحدث.. ويغتال حكايتي معك بطريقة مُبهمة!”