“نألف أحزاننا أحيانًا كما نألف بيوتنا ..”
“ربما كان ماأنا فيه أشد وطأة، وربما أخف، غير أننا نألف أحزاننا أحيانا، كما نألف بيوتنا.”
“المرايا أكثر الأشياء التي نألف رؤيتها , غير أننا لا نملّها أبداً لأنها الانعكاس الحقيقي لما نرغب برؤيته في غيرنا .”
“الموت يدق بابنا في البداية ، فيُخيل إلينا أن هذا الزائر الغريب أخطأ الهدف ، و أننا حتماً لسنا المقصودين ، ولا شأن لنا به ، فلا نفتح له الباب . ثم مع الوقت ، نألف طرقاته حين تتكرر ، بل نشعر بالضجر حين يتأخر يوماً عن القدوم و طرق الباب.”
“- أحيانًا نشعر أن الآخرين يفكرون لا كما ينبغي لهم أن يفكروا ..”
“أيها القتلة ! أخرجوا من قيامتنا ! اخرجوا من أحزاننا وأفراحنا ، اتركونا نموت ونحيا كما نشاء ! أيها القتلة ! اخرجوا من أصدائنا وأشلائنا ! اخرجوا من دورتنا الدموية !”