“قال فيكتور هوغو : ( لا ندرك حقيقتنا الا بما نستطيع فعله من أعمال ) و حقيقتي تبدو قاتمة لأنني لم أحققه شيئا منذ أن عرفتك !”
“اكتشفت أخيرا اننى لا أريد أن أحقق شيئا بالذات. و انما كل ما أحققه سيكون بالصدفة. على الماشى. فى لحظة استراحة و أنا أتفرج. كل ما أريده من الحياة أن أتفرج عليها و أن أقارن بين ما أتخيله عنها و ما يبدو منها حقيقيا.”
“لأن الخلاص الروحى لا يتحقق إذا لم نعترف بذلك الجزء المعتم من حقيقتنا، العامر بالنواقص و الندوب و التشوهات و الثقوب.”
“نحن بشر هذه الارض لانعرف غير البكاء منذ ساعة الميلاد وحتى ساعة الرحيل.لانعرف سوى ان نبكي ،الا نستطيع ان نفعل شيئا اخر؟؟”
“يخاف أن يوقظ هذا اللقاء بعضا من مشاعر الماضى و هو اتلقى لم اتلق يزل لا يملك لها من الأمر شيئا”
“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”