“إنهم يتشدقون بتلك الكلمة ذات الحرفين غير مدركين أن اغتياب الميت حرام. عذرا يا سادة فقد مات و اندثر نسله إلي الأبد”
“يُخيل إلي ّ يا "أندريه" أن هؤلاء الأمريكان قوم خلقوا من الأسمنت المُسلح : لا روح فيهم و لا ذوق و لا ماضي ! .. إذا فتحت صدر الواحد منهم وجدت في موضع القلب "دولاراً"! .. إنهم ليأتون إلي العالم القديم حاسبين أنهم بالذهب يستطيعون أن يشتروا لأنفسهم ذوقاً و لبلادهم ماضياً! ..مُحسن لصديقه أندريه مُتحدثاً عن الأمريكان”
“من مات و في نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات و للنار فيه نصيب”
“إنهم يبكون ربما ، غير أن بكاءهم هذا رهين موقف ، و أنا بكائي رهين عمر ..”
“و من قال إن الطالب يستطيع أن يصل بالبحث إلي غايته؟ نحن نعيش العمر كله طلاب علم, كادحين إلي ما نستشرف له في كل خطوة من جديد الآفاق و الغايات. و ما من بحث يمكن أن يقول الكلمة الأخيرة في موضوعه. و جهد طالب العلم لا يقاس بمدي ما قطع من أشواط, و إنما يقاس بسلامة اتجاهه , و لو لم يقطع سوي خطوة واحدة علي الطريق الطويل الممتد إلي غير نهاية و لا مدي.”
“لك و لنفسي أعطي الفرصة الأخيرة .. إما أن تخرجني من متاهات جليدك الآن .. بكلمة من فيك .. لمسة من يدك .. أتلمسها من مليء الزمان .. أو أتحرر منك و أقسم إلي الأبد .. و تعتقني إلي جنتي مليكي بسلام”