“إن الناس دائما طوع شهواتهم و عبيد أهوائهم و هم متأثرون بمؤثرات مختلفة تضطرهم إلى ظلم الأحياء و لا تعفيهم من ظلم الموتى”

طه حسين

Explore This Quote Further

Quote by طه حسين: “إن الناس دائما طوع شهواتهم و عبيد أهوائهم و هم م… - Image 1

Similar quotes

“إنني أشد الناس رثاء للكتاب و الشعراء و الأدباء و أصحاب الفن الجميل عامة .. فحظوظهم سيئة في حياتهم وقلما ينصفهم التاريخ بعد مماتهم فهم يثيرون في نفوس الأحياء أنواعا من الحقد و ضروبا من الضغينة .. هذا ينفس عليهم لأنه لم يوفق إلى حظهم من الإجادة و لم يظفر بمثل ما ظفروا به من إعجاب الناس و كان خليقا أو كان يجد في نفسه خليقا بالإجادة و الإعجاب . و هذا يتنكر لهم لأن الحسد قد ركب في طبعه و لأن غريزته قد فطرت على الشر و حب الأذى . و هذا يتنقصهم لأنه لم يفهمهم أو لم يذقهم و لأن فنهم لم يقع من قلبه موقع الرضىو لم ينزل من نفسه منزل الموافقة.”


“إذا إذن الكاتب لنفسه أن يتحدث إلى الناس أو وجد في نفسه الشجاعة لذلك فمن الحق عليه لآرائه التي يذيعها و خواطره التي يقيدها .. أن تصل هذه الآراء و الخواطر إلى أضخم عدد ممكن من القراء لا في الوقت الذي تكتب فيه فحسب بل فيه و فيما يليه من الأوقات”


“من العسير جدا أن يخلص المؤرخ و مؤرخ الأدب بنوع خاص من عواطفه و شهواته و من ميوله و أهوائه و من ذوقه في الأدب و الفن حين يدرس الشعراء و الكتاب أو يوازن بينهم أو يحكم عليهم”


“و قد تسألين كيف ارتقت به هذه العظمة الكاذبة من درجة الى درجة، و من مكانة الى مكانة، و لكني أرجو أن تكوني أقل سذاجة من هذا يا سيدتي، فليس ينبغي أن تسألي عن الضعفاء و العاجزين كيف يرتفعون فذلك ملائم لطبيعة الاشياء، و انما يجب أن تسألي عن الأكفاء كيف يثبتون في مواضعهم و كيف يتاح لبعضهم أن يرقى إلى شئ من امتياز المنصب و ارتفاع المكانة فذلك هو المخالف للطبيعة، المباين لمنطق الدنياكما يقول أديب من أصدقائنا”


“ولكن السحابة تسعى متثاقلة متباطئة في جدٍ مع ذلك و تصميم، وقد قَدّمت بين يديها نذرا لم تسمع لها مصر و لم تصغ إليها، وما تزال السحابة في سعيها تسبقها ظلمات، و تكتنفها ظلمات، و تتبعها ظلمات، حتى تبلغ وادي النيل فتطبق عليه إطباقاً؛ و إذا هي تحجب عنه الضوء، و تصدّ عنه النسيم، و تضطره إلى حياة فيها البؤس كل البؤس، و فيها الشقاء كل الشقاء، وفيها العودة إلى ذل كانت مصر قد برئت منه، و إلى خمول كانت مصر قد حطّت عن نفسها أثقاله، والى يأس كانت مصر قد فرجته عن نفسها تفريجا؛ و إذا نفوس تزهق، ودماء تراق، و آمال تُحطم، و عزائم تُفل، و قلوب يملؤها القنوط، و وجوه يغشيها العبوس، و ثغور كانت تبتسم فمُحِي عنها الابتسام محواً، و إذا حزن متصل و يأس مقيم، و إذا أمور مصر ليست إليها، و إذا هذه الأسباب التي كانت مصر تمدها موفقة إلى مجد جديد تقطع تقطيعا، و إذا السلاسل و الأغلال تفرض على هذا الشعب الذي كان قد حطم السلاسل و الأغلال”


“ و سلك حديثي هذا سبيله إلى قلب أختي كما يسلك النور و الحياة سبيلهما إلى نفسها”