“أجمل النصوص هو الذي تقرأه بعد سنوات من كتابته وتراه طازجا ولذيذا،وكأنه خرج للتو من فرن الكاتبأتعسها...هو الذي يأتيك باهتا وباردا وهو على المائدة!”
“الضمير النائم: هو الذي عندما يصحو يجعلنا نندم على فعل الأشياء الرديئة الضمير الحي: هو الذي يمنعنا عن فعلها”
“في المنطق : يوجد صواب وخطأ ، في الفن لا يوجد صواب وخطأ ، فالخطأ الذي ترتكبه بشكل رائع ومدهش هو أكثر صواباً من صواب أصبته بطريقة باهتة ومكرورة ومملة !”
“- الحب .. هو أن تعود طفلا .. يأخذك الماء من يدك ، ليعلمك المشي من جديد .. " تاتا " .. " تاتا " ! يدخل بك الى عوالم حدّها : الـلا حد ، يفتح شباك غرفتك الذي كان يطل على إزعاج الشارع لتكتشف أنه يطل على ألف بحر وبحر ! يعطر الفضاء ، يخيّل لك أن الأكسجين عاد للتو من حفلة عرس ، وأن ثاني أكسيد الكربون أصبح طيـباً ، وغير خانق ! _ الآن تستطيع أن تقدم قصيدتك كما خلقتها .. متخلصاً من هذا المحرر الصحفي الذي لا يعرف قيمة الفاصلة عندك ، ولا أهمية هذا القوس ، أو هذه الكسرة ، أو تلك الضمة الدافئة !الانترنت : صديق يخلصك من هذا " المحرر" المصاب بداء الجحشنة !- أعتاد الشعراء ان يضربوا "الرقيب " بــ " الجزمة القديمة" عن طريق المراوغة أو الرمز ! الانترنت : حذاء ألكتروني حديث جداً نحن لا ندوس عليه ، بل هو يحملنا الى كل الاماكن دون أن يبلى .- ( ؟ ) كانت الأمهات تحذرنا منه .. كان الآباء يضربوننا لمجرد الاقتراب منه .. عندما كبرت ، أصبحنا أصدقاء ! _ قبل أن تفكر بالأشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك .. فكّر بالأشياء التي دخلت ( في ) رأسك !- كأن بيننا وبين الفرح عداء من يبالغ بإظهار هذا الفرح " تقل هيبته " ! ، و إذا ضحكنا كثيرا من قلوبنا ، التفتنا بريبة ، وقلنا لبعضنا " الله يستر من تالي هـالضحكات " .. فمن يتجهم أكثر ، يمتلك قيمة أكبر !وعندما نلجأ لتراثنا بحثا ًعن قول مأثور يساند الفرح ، نردد : ( ساعة لـربك وساعة لقلبك ) فيربكنا الشيطان عندما يذكرنا أن ( ساعة القلب ) تلك ضد ( ساعة الرب ) وأنها أتت نقيضةً لها .. فنتجهم أكثر !وننسى أن ( الابتسامة في وجه أخيك صدقة ) - منذ سنوات ونحن نحلم – كبشر نسكن هذه المنطقة – ان نحصل على حقوقنا الإنسانية . ولكن .. منذ سنوات طويلة جدا – ولا نزال – ونحن نشارك بانتهاك حقوق الانسان ! _ عندما يأتي الوقت الذي تحترم فيه جارك : رغم حداثة تاريخ تجنسه ، ورغم اختلاف لونه عن لون بشرتك ، ورغم ختلاف لهجته وقبيلته عن لهجتك وقبيلتك ، و رغم اختلاف مذهبه وثقافته عندها .. ستحصل على كل الحقوق التي تطالب بها رغم أنف كل السلطات !_ " المعروض " : هو نص أدبي شعبي أبتكره الشحاذون في بلادنا ، وذلك من أجل الحصول على " شرهه " يمنحها لهم طويل العمر .وهو نص مليء بالكذب والنفاق والدجل ._ للمهاتما غاندي ، عبارة رائعة ، يقول فيها ما معناه :أنه لا يريد أن يكون بيته محاطا ً بجدار من كافة النواحي ، ولا أن تكون نوافذه مسدودة في وجه الشمس والهواء القادم من كل جهات الأرض ... بيت مفتوح لكل الثقافات .. شرطأن لا تقوم إحداها بنسف هذا البيت وتدميره ! وهذا البيت / الوطن ، الذي يصفه " غاندي " هو بيت رائع ..يحافظ على ماضيه ، ولا يهاب المستقبل .”
“بعض النساء بإمكانهن سحب كل الأكسجين من المكان الذي يأتين إليه، والتحكم في نسبته، وتوزيعه على الحضور : شهقة شهقة .”
“هو الرجل الوحيد الذي أحببته في حياتي . قبله كانت حياتي عبثًا وفوضى , وبعده صارت الأشياء بلا طعم.”
“أي حدث في البلد لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من الجانبين..ولا تسمع من الأصوات إلا اصواتهم!وتتساءل: ألا يوجد في هذا البلد "وسط" ؟وسط ، يستوعب "هذا"و"ذاك"؟وسط ، لديه الجرأة بنقد هذا وذاكأجزم .. بل أؤمن أن الأغلبية من ناس هذا البلد تقف في هذا الوسطولكن، من الذي سرق منابر الأغلبية؟من الذي جعلهم يصمتون وينزوون في زاوية مظلمة ويكتفون بالتفرج على مباراة اليمين واليسار؟”