“حياة كان لها رأى فـ مسألة إعادة اكتشاف العرب كقوة جبارة تملك الطاقة والمياه والأرض الخصيبة والمعالم السياحية النادرة والمعادن المخبأة فى جوفها إلى يوم معلوم لا يعلمه سوى العدو الأزلى الذى يقبض دائما على مصائرنا .. من رأيها ان هذا الاكتشاف المزعوم لن يتم مطلقا طالما بقى العرب مصابين بداء السلطة وعشق المريسة والامارة، سيظلون أبد الدهر يعيشون فى ركاب القوى الخارجية التى تمكن كل قرصان فينا من الإمارة وما أكثر القراصنة المستعدين للتسلطن،حتى وإن وعوا بأنهم مجرد خفراء وادوات قمع لشعوبهم ...”

خيري شلبي

خيري شلبي - “حياة كان لها رأى فـ مسألة إعادة اكتشاف...” 1

Similar quotes

“كل يوم يفكر عشر مرات فى طلاقها أو الانتحار، وكل يوم لا يطلقها، ولا ينتحر. وكل يوم يفكر فى حياة جديدة وزواج جديد، وكل يوم لا ينفذ حرفا واحدا من القرارات الحازمة الباترة التى اتخذها! كل يوم يفكر حتى فى خيانتها، وكل يوم لا يخونها.”

يوسف إدريس
Read more

“دائما اتساءل من الذى زرع فى الاخر تلك النبته الحزينه التى ظلت تترعرع حتى غطت على كل شعور اخر نحن ام اوطاننا؟”

حسن يوسف
Read more

“ولكن ما أبو لهب ؟ وما قريش ؟ وما العرب؟وما الدنيا كلها ؟ بإزاء رجل يحمل رسالة من الله الذى له ملك السماوات والارض يريد ان يعيد بها الرشد لعالم فقد رشدة وان يمحو بها الاوهام فى حياة مرغتها الاوهام فى الرغام ؟ما تجدى وقفة جهول او غضبة مغرور فى منع هذه الرسالة الكبيرة من المضى الى هدفها البعيد”

محمد الغزالي
Read more

“خلف هذه البوابة اللعينة نمت وترعرعت جرائم التعذيب التى لا مثيل لها بين سائر الجرائم فلا توجد جريمة فـ هذا الكون تعادل تعذيب برىء والتمثيل به ، ولا حتى مسىء،وإن النظام الذى يهدر كرامة الإنسان، لا يقوى أمام أى هجمة مهما كانت يسيرة. وإذا أردنا أن نصنع بلدا قويا وشعبا عظيما فلنعط كل واحد حقه فـ حياة كريمة ، ولنجعله يأمن من طرقة الليل المفزعة، ومن زيارة الفجر التى تبعث الخوف والذعر فى قلوب الجميع، الرجال والنساء والأطفال.. ولن يتحقق أمن فى دولة مهما ظنت نفسها قوية وقادرة إلا بقدر الحرية الذى يأخذه أفراد شعبها ...”

أحمد رائف
Read more

“تحكى الأسطورة القديمة أنه كان هناك شاب اسمه نرسيس كان مفتونا بنفسه، رأى هذا الشاب بحيرة صافية فلم ينتبه إلى جمالها، ولكن أسعده فقط أنه كان يرى وجهه من خلال صفحة ماء البحيرة الصافى التى كانت فى جلاء المرآة، فكان يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل جمال وجهه، كان مفتونا بصورته ذاهلا عما حوله لدرجة أنه لم ينتبه إلى موضع قدميه فسقط فى البحيرة وغرق، وفى المكان الذى سقط فيه نبتت زهرة سُميت نرسيس (نرجس) وعندما مرت الملائكة على البحيرة وجدتها تحولت إلى دموع، لم يدهشهن هذا فلا بد أن البحيرة حزنت كثيرا على نرسيس الجميل الذى كان يأتى إليها كل يوم، ولكن البحيرة قالت للملائكة إنها لم تلاحظ أبدا أن نرسيس جميل لأنها كانت دائما مشغولة عندما ينحنى على ضفافها بتأمل جمال صفحتها فى عينيه.”

ثروت الخرباوي
Read more