“كنت اتردد عليه (يحيى حقى ) وداومت السؤال عنه خلال مرضه الأخير ولعلى كنت واحدا ممن تحدث اليهم قبل وفاته بساعات قليلة فقد تلفن لى وعندما استفسرت منه عن صحته قال فى انفعال : هتسمع خبرى بكره فى الجرايد ... وقد كان”
“بالمناسبة ماذا كنت ستسألنى فى مقابلتك تلك؟أجاب وهو يمشى جوارها نحو السيارة :أولاً هل انتى وفية ؟ ثم ؟لكنك لم تجيبى عن السؤال الأول .-أفضل الاطلاع على كل الاسئلة قبل الاجابة هكذا علمونى !- فليكن .. ثانياً هل ستكونين لى ؟-ثم؟كانا قد وصلا الى السيارة . فقال :-أكتفى بهذا الؤالين ، البقية سأطرحها عليك فى وقت لا تتوقعينه ! قالت ممازحة :-من حقى إذاً ان أ<يبك فى الوقت الذى لن تتوقعه على الاطلاق !”
“أنا كنت طفل زمان لكن بقلب حديد حاجز فى بكره مكان عايش حياتى سعيد كانت الحياة ألوان والحلم كان عنوانى كنت وكنت زمان تقريبا حد تانى !”
“كنت أحب وعندما يحب الإنسان ، لا تنكر منه فعلاً أياً كان”
“كنت احب وعندما يحب الانسان .. لا تنكري منه فعلا أيا كان”
“علمى معى حيثما يممت يتبعنى قلبى وعاء له لا بطن صندوق إن كنت فى البيت كان العلم فيه معى أو كنت فى السوق كان العلم فى السوق”