“مامعنى أن تتخيل ماليس موجودا ؟ أن تتلمس حوائط وأجساما غير مرئية أو موجودة،لماذا يحس بها أذن ؟ ام هذه هى شخصيته ؟ الاحساس بما يصنعه تخيله وما لم ولن يكون ؟”
“الخطأ ليس في التحيز المسبق بل في ان تسمح لتحيزك المسبق بأن يؤثر في حكمك، فلا تري ما لاتحب أن تراه مع أنه موجود، أو أن تري ماليس بموجود لمجرد أنك تريده أن يكون موجودا”
“باللهِ مامعنى أن أكبر ؟ مامعنى أن عامًا أو شهرًا أو حتى يومًا مر من هذا العمر ؟”
“هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة. معناه أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لابد واصل لأصحابه. معناه.. لن تذهب الدموع سدي ولن يمضي الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص. معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل.. وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه.. فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت.. فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة.. وإنما هو انتقال بها إلي حياة أخري بعد الموت ثم حياة أخري بعد البعث ثم عروج في السموات إلي مالا نهاية.”
“فالفنان أو الأديب يبتكر وهو يريد أن يقلد...والفنان الذي لم يستقبل شخصيته بعد، يقلد وهو يريد أن يبتكر”
“الخدعة الكبرى التى تقترفها الروايات العظيمة هى إقناعنا بأن العالم هو كما ترويه هى.. ليس مهما فى الكتابة أن يكون الأسلوب سليما أو غير سليم، المهم هو أن يكون فعالا ومناسبا لمهمته، وهى نفخ وهم الحياة فى القصص التى يرويها”