“لا بد للمرء من أن يدرك لماذا تقشعر أبداننا، زوجتي وأنا، من برودة العلاقات الإنسانية في ألمانيا، حتى لو كان الجو صيفا شديد الحرارة، ويشاركنا آخرون هذا الشعور نفسه”
“لايزال اكثر من ٤٠٪ من سكان الأرض يعيشون في فقر بينما يعاني أكثر من ٢٠٪ آخرون من فقر مدقع بينما نلاحظ ان ٨٧٪ من الانتاج الاجمالي المحلي يمتلكه وتتحكم فيه عشرون دوله تمثل ١٨٪ من سكان العالم بأجمعه فهل سيكون القرن الحادي والعشرون أحسن حالا من هذا؟”
“لقد صادفت في حياتي كثيرا من الأحداث المذهلة التي يمكن للمرء أن يلصق عليها بطاقة "قسمة" ، والتي تجعلني وغيري من المسلمين نشعر بالسكينة والطمأنينة، لأن الله القادر العليم يرعانا في السراء والضراء على السواء”
“في عام 1732 جنّد فريدريك فيلهلم الأول – أخي نيتشه الأكبر - عشرين من الجنود الأتراك من أجل حراسته الشخصية ولأجل هؤلاء الجنود أقيم في بوستدام عام 1733 أول مسجد في ألمانيا”
“ويبقى الانضباط والالتزام بهذا السلوك من جانب هذا الحشد من المسلمين مثيرين للدهشة، حتى بالنظر إلى التزام الحجاج بمسالمة الإنسان والحيوان والنبات، ولم أكن أعتقد قبل هذه التجربة أن التعاليم الدينية تستطيع ان تلغي بعض القوانين والقواعد الاجتماعية لفترة من الزمن”
“أدركت انسانية المسلمين في أصدق صورها ، حينما تعرّضت زوجتي للإجهاض وعندما بدأت تنزف في منتصف الليل ولم يكن بإستطاعة سيارة الإسعاف أن تحضر إلينا قبل السادسة صباحا بسبب حظر التجول ،فذهبنا مع السائق الجزائري إلى عيادة طبية ، وكانت تعتقد زوجتي أثناء وجودنا في السيارة بأنها ستفقد وعيها ، ولذلك تحسبًا للطوارئ ، راحت تخبرني أن قصيلة دمها O- ، وكان السائق الجزائري يسمع حديثها فعرض أن يتبرع ببعض دمه الذي هو من فصيلة دمها ، ها هو ذا العربي المسلم، يتبرع بدمه في أتون الحرب لينقذ أجنية على غير دينه”
“في الحرب الجزائرية : لاحظت مدى تحمّل الجزائريين لآلامهم والتزامهم الشديد في رمضان ويقينهم بأنهم سينتصرون وسط ما يعانونه من آلام ، وكنت أدرك أن لدينهم دورًا في هذا”