“لا بد للمرء من أن يدرك لماذا تقشعر أبداننا، زوجتي وأنا، من برودة العلاقات الإنسانية في ألمانيا، حتى لو كان الجو صيفا شديد الحرارة، ويشاركنا آخرون هذا الشعور نفسه”
“ابليس: هذا أفكر فيه طيلة الوقت .. كان الله يعلم أنني سأرفض السجود.. سأتحول إلى الشر المحض.. لو علمت أنا أن الله يعلم بما سيكون فربما كان لي تصرف آخر.. المأساة أن الله يعلم ما بنفسي وأنا لا أعرف ما في نفسه.قلت: أكنت تحلم بأن تخدع الخالق.ابليس: لقد تصورت أنني خدعته بعبادتي آلاف السنين حتى وصلت إلي مرتبة الوقوف مع الملائكة .. كنت واهماً.. كان يعرف أن في نفسي خيطا من الرياء وأنا أعبده.. كان يعرف أنني أعبده لأترقى.. لم أكن أعبده لذاته.. إنما عبدته بسبب ما تمنحه العبادة من كبرياء ومجد.. كان هذا شيئاً لا تعرفه زوجتي ولا يعرفه أصدق أصدقائي.. كيف عرفه الخالق..”
“معناه أن الزحام الشديد في كل مكان قد جعل العلاقات الإنسانية: لا - إنسانية.. وجعل الناس جامدين باردين. يخافون من العلاقات ومن العواطف.”
“لا يمكن أن تكون المشاعر الإنسانية خطأ كبيرا، ولا حتى صغيرا، بل وليست خطأ في الأصل حتى لو كان طرفاها غريبين.”
“من يشتم لا يمثلني ..كان من يكون ..حتى لو كان أبي ...”
“كان لا بد أن تعيش في العتمة طويلا حتى يفاجئك النور”