“عندما تكون في مكان عام و ترغب بشدة في التخلص من هدومك نفسها هرباً من الزهق .. متبقاش تعمل كده عشان عيب”
“موت من الشعب شهيد يطلع بداله مليونخلينا نقول كده بما ان كل الناس الي بيحكمونا بيتعاملوا معانا من منطلق كسر الضلع و كسر العين و كسر كل حاجة !!”
“عزيزي المواطن: العلاقة المشروطة دائما ماتفشل،اعمل كده عشان تبقي شاطر،سيب ده عشان تثبتلي انك بتحبني،وفشلها يعود لضرورة التظاهر بإمتلاك مالا تملكه من صفات وخصال معينة يرغب بها أو ينبذها الطرف الآخر،، أما العلاقة المنقوطة فهي تجيب النقطة لصاحبها وتسبب الوفاة .. ابعد عنها احسن”
“هناك تضارب و تباين شديد بين ماهية الشئ الذي نستطيع منعه و لكن لا نستطيع الإتيان به ، كيف تمنع عنك شئ أنت لا تملك خلقه في بادئ الأمر ، و لا أقصد بالخلق هنا معناه الحرفي و إنما التكوين و بداية الفعل .حسناً إذا و الحال هكذا فلا مفر من الإعتراف بأنك كما تملك منع الشئ و... صرفه فأنت - مع الصعوبة - تملك تحضير الشئ و بدئه . وبالتالي فإن الأعمال القائمة على الصدفة وحدها ، تقع في نطاق أضعف كثيراً جداً من مثيلاتها المعتمدة على إصرار و متابعة و بحث دئوب . ممن تخاف أكثر من اذي يتهجم عليك فجأة أم من الذي يترصدك و يتابعك لشهور و شهور ؟ بناء عليه أطمئن لما ارتاح إليه عقلي و آمن به قلبي من أن الرغبة في الشئ مهمة ، حتى و إن كان للصدفة بريقها الجذاب و شعور المفاجأة اللذيذ و المقترن بها ، دعونا نتذكر بأنها - الصدفة - لا تأتي إلا لمن يستحقها”
“ أهذا هو الحب أيتها السخيفة؟"وأجابت هي هذه المرة دون أن تنتظر جواباً قائلة" كلاّ بالطبع.. لأن من يحب شخصاً لا يتركه و يموت !!! وإنما يأخذه معه !!"قالتها ونظرت إلى عيني بسمة مباشرة و همست وكأنما مسّ عقلها درب من الجنون " أجل.. أنتِ تفهمينني جيداً الآن ، إذا لم أنجح في دفع محمود إلى حبي سأنتحر"ترقرقت عينيها بالدموع و أكملت وقد امتلأت ملامح وجهها بغضب شيطاني " و سآخذه معي ، لن أترككِ تعذبينني أكثر من هذا !! ""أتدرين لماذا ؟ "" لأنني أنا من يحبه وليس أنتِ ”
“تسألنى كيف عرفت بأنها لم تكن ماتحاول جاهدة التظاهر بهتتهمني بعنف لافتا نظري وموجها أذني تجاه الضحكات الصاخبة والتي كانت هي السبب فيهاأخبرك بأني لم أكتف بمتابعتها وهي تلقي النكتة و التعليق الساخر ناظرة في عيون من أمامها بمباشرة وعمق و .. تهكم ، وإنما تبعتها وهي تنحرف بوجهها بعيدا عن الأعين متظاهرة بالتطلع خارجا، و رأيت اختلاجة شفتاها التى كانت تجاهد كثيرا في الإحتفاظ بهما ضاحكتان ، كما وشاهدت زفرتها المتعبة التي كانت تفعل المستحيل من أجل تكملتها كي تحصل على تنهيدة طويلة تريحها إلا أن صدرها لم يسعفها فاستمر في الهبوط والعلو بسرعة غير آبه بما تعانيه ومزيدا من حدة آلامها .لهذا كنت أحق بها منك ...”
“من الذكاء أن تملك هدفاً و رأياً لأجله تعيشومن الحكمة أن تعلم متي عنه تنسحب”