“لا تحزني...إن صارت الدنياحطاماً حولنافالصبح سوف يجيئمن هذا الحطامفالصبح سوف يجيئمن هذا الحطام”
“لا تحزني ...إن الزمان الراكع المهزوم لن يبقىولن تبقى خفافيش الحفر..فغداً تصيح الأرض .. فالطوفان آتوالبراكين التي سجنت أراها تنفجر..والصبح هذا الزائر المنفي من وطنييُطل الآن .. يجري .. ينتشر ..وغداً أحبك مثلما يوم حلمت ...بدون خوف .. أو سجون .. أو مطر ..”
“سلوان.. يا طفلتي لا تحزني أبدا”
“متى ستنبُت يا أبي بين الثرى زهرا وعشبا وبأي جزء في سماء الكون سوف تصير سُحبًا وبأي أرض سوف تشرق يا ابي فجرًا وحُباً”
“سلوان لا تحزني إن خانني الأجلما بين جرح وجرح ينبت الأمللا تحزني يا ابنتي إن ضاق بي زمنيإن الخطايا بدمع الطهر تغتسلقد يصبح العمر أحلاما نطاردهاتجري ونجري.. وتدمينا ولا نصلسلوان لا تسأليني عن حكايتناماذا فعلنا.. وماذا ويحهم فعلواقد ضيعوا العمر يا للعمر لو جنحتمنا الحياة وأفتى من به خبلعمر ثقيل بكأس الحزن جرعناكيف الهروب وقد تاهت بنا الحيل”
“قالت: حبيبي.. سوف تنسانيوتنسى أنني يوماوهبتك نبض وجدانيوتعشق موجة أخرىوتهجر دفء شطآني”
“فمن قال في العمر شيء يدومُ ... ! لماذا أتيت إذا كان حلمي غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟”