“لمتهم : حلم أم كابوس .. أم ماذا .. أين أنا .. أين أكون ؟الظابط : فى بيت العدل المتهم : بل وكر الظلم و سحق الذات”
“الظابط : لن يتوقف سوطى حتى تعترف المتهم : هذا أمر فوق الطاقة ارحمنى أرجوك الظابط : الرحمة و الشفقة محرمات لا نتعاطاها هنا”
“سيفك لن يقطع منى إلا الرقبةأما كلماتى فالسيف عليه لا يقدركلماتى للقرية لازالت حية تسكن أعماق ضمائرهمتستنهض فيهم روح العزةما أكثر ما حطمت بقريتنا من أصنامصنم الخوف و صنم الصمت و صنم الاستسلامو الليلة كل القرية ستحطم سيفك”
“لما كنت ضعيفا .. اخترت طريق الكلماتو تصورت انك كاهن صومعة الحكمةو مشى الناس وراءك مبهورينبرقة كلماتك ووداعة نفسكو توهمت أنك مصلحتقف بوجه الطاغية الظابطو تقاوم سيد طغيان القريةحتى أصبحت أمام الناسمعلمهم و مخلصهمو فجأة ..من غير توقع أتتك القوة من باب السلطةفخرج المارد منكيفترس الحكمة و يمزق أردية الرقةو اشتعلت فيك الشهوة للثأر”
“الناس مساكين .. لا يعنيها تغيير وجوه السلطة”
“كنا رفاق أحلامه وغاراته و لكنه فر وحيدا..أهو العدل حلم فردى؟؟ألا يوجد حلم جماعى بالمساواة؟؟..هل كان يحبنا؟؟أم يحب نفسه؟..أم يحب العدل؟؟”
“ھل أنا مكافأتك أم جزاؤك ؟.. وھل أنت ثوابي أم عقابي ؟”