“أنت تحسب الموت قابلاً لأن تتحداه .. وتحسب الحب لا يموت .. وتحسب أن حبيبتك ستنجو لأنك تريد هذا .. كل هذا الهراء الذي ملأ به شعراؤنا (فرجيل) و (هوميروس) رأسك .. لكنك ستزداد حكمة يا عزيزي (بيرياسوس) ..أعدك أن تزداد حكمة!”
“(ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟)”
“على عيني يا " إبراهيم"، و لكني أردت أن أُجنبك هذا المصير. لا أريد أن تهجرك امرأة من أجل الشحم الموجود تحت جلدك أو الوسخ الذي على ثيابك أو البدروم الذي تعيش فيه، لا أريد أن أسمع صوتك و أنت تصيح "نعمر" و أن تأكل الطرقات روحك قبل أن تأكل قدميك، نَـم يا "إبراهيم" و الصباح رباح.ـ”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”
“سأترك الدنيا قبل أن أقول كلمتى النهائية .. لأن كل إنسان يموت دائماً قبل أن يتم عمله .. و هذا أشد أحزان الحياة إثارة للشجن! ،،،الفيلسوف الفرنسي رينوفيه”
“اكتشفت يا سيدتي أن نفسي هي الشيء الوحيد الذي ينبغي أن أحبه بلا مقابل. فهي لا تطلب شيئًا، وانا أعتقد أنها تستحق هذا الحب.”