“الديموقراطية اليوم : هي أن تقول " لقد قررتُ " ثم تجد في نفسك بعد ذلك الصفاقة الكافية كي تقول " فلآخذ رأيكم " !”
“من أجل إنقاذ النص على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي دلالة خفية. فعوض أن تقول الكلمات فإنها تخفي ما لا تقول. إن مجد القارئ يكمن في اكتشاف أن بإمكان النصوص أن تقول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه. في اللحظة التي يتم الكشف عن دلالة ما ندرك أنها ليست الدلالة الجيدة الدلالة الجيدة ستأتي بعد ذلك. إن الأغبياء هم الذين ينهون التأويل قائلين : لقد فهمنا. إن القارئ الحقيقي هو الذي يفهم أن سر النص يكمن في عدمه.”
“حتى و في أحلك لحظات عمرك لن تجد الخلوة الكافية لكي تركن إلى نفسك وتهتم بها !”
“الفرص الكبيرة حينما تأتي لن تمنحك وقتاً طويلاً للتفكير . هي لحظات قليلة فقط , إما أن تقول نعم وإما أن تقول لا .”
“لو كان في الغرفة انسانا آخر لقال له متأففا "أريد أن أشرب "ليس المهم أن تشرب .... المهم أن تجد من تقول له انك تريد أن تشرب”
“ما أصعب أن تقول لا , وأنت في شده أشد الحاجة لقول نعم .. تلك هي قوة الرفض”