“يـا من تحل بذكره …عــــقد النوائب والشــدائديـــا من إليه المشتكــى …وإليه أمـــر الخلق عـــــائديــا حي يـا قيوم يـا …صمد ، تـــنزه عن مضــاددأنـــــت الرقيب علــــى العباد…وأنـــــت في الملكوت واحـــــدأنـت العليم بما بليــت به …وأنــت عليـــــــه شاهدأنــت المنزه يا بديــع الخلق… عـــن ولد ، ووالدأنـــت المعز لــــــمن أطاعك … والمذل لـــكــل جاحدأنـي دعــوتك والهموم… جـــيــــوشها قلبي تطاردفـــرج بحــولك كربتي …يا مـــن له حسن العوائدفـــخفي لطفك يستعان …به عــلى الزمن المعاندأنت الميسر و المسبب... و المسهل و المساعديسر لنا فرجا قريبا …يــا إلهي لا تـــباعدكــن راحمي فلقد أيست …مـــــــن الأقارب والأباعدثـــم الصلاة على النبي …وآله ما خر ساجد”
“يـا الله ..تعلم ما في النفوس قبل أن يكتشفها أصحابها ..و لا يخفي عليـك ما تحويه القلوب ..فــلا تجعل قلبي معلقًا كثيرًا بين دفتى أمانيه ..و لا تجعل في أمانيه .. هلاك له”
“فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال:"من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار" -رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس و أخرجه الترمذي و النسائي-و لقوله -عليه الصلاة و السلام- "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" -رواه أبو داود و الترمذي و النسائي-أي لأنه قد تكلّف ما لا علم له به، و سلك غير ما أمر به، لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، و لهذا تحرّج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال "أيُّ سماء تظلني، و أي أرض تقلّني، إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم".”
“و الــتَـتمـّــه مـُـحـرمـه...يـا نفـس عـاشقـه للـكـمـال”
“لا تندم على حسن الخلق و لو أساء إليك الناس، فلأن تحسن و يسيئون خير من أن تسيء و يسيئون.”
“لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائـــي لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائـيأدعوك بلْ أنت تدعوني إليك فهـلْ ناديتُ إيّاك أم ناجيتَ إيّائـــييا عين عين وجودي يا مدى هممي يا منطقي و عباراتي و إيمائـييا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري يا جملتي و تباعيضي و أجزائييا كلّ كـلّي و كلّ الكـلّ ملتبس و كل كـلّك ملبوس بمعنائــييا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائيأبكي على شجني من فرقتي وطني طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائـيأدنو فيبعدني خوف فيقلقنــي شوق تمكّن في مكنون أحشائـيفكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائـيقالوا تداوَ به منه فقلت لهـم يا قوم هل يتداوى الداء بالدائـيحبّي لمولاي أضناني و أسقمني فكيف أشكو إلى مولاي مولائـياّني لأرمقه و القلب يعرفـه فما يترجم عنه غير ايمائـــييا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي عليَّ منّي فإنّي اصل بلوائـــيكانّني غَرق تبدو أناملــه تَغوثُّاً و هو في بحر من المـاءوليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ إلا الذي حلَّ منّي في سويدائـيذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ و في مشيئِتِه موتي و إحيائــييا غاية السؤل و المأمول يا سكني يا عيش روحي يا ديني و دنيائيقُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و إقصائيإِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي”