“يـا من تحل بذكره …عــــقد النوائب والشــدائديـــا من إليه المشتكــى …وإليه أمـــر الخلق عـــــائديــا حي يـا قيوم يـا …صمد ، تـــنزه عن مضــاددأنـــــت الرقيب علــــى العباد…وأنـــــت في الملكوت واحـــــدأنـت العليم بما بليــت به …وأنــت عليـــــــه شاهدأنــت المنزه يا بديــع الخلق… عـــن ولد ، ووالدأنـــت المعز لــــــمن أطاعك … والمذل لـــكــل جاحدأنـي دعــوتك والهموم… جـــيــــوشها قلبي تطاردفـــرج بحــولك كربتي …يا مـــن له حسن العوائدفـــخفي لطفك يستعان …به عــلى الزمن المعاندأنت الميسر و المسبب... و المسهل و المساعديسر لنا فرجا قريبا …يــا إلهي لا تـــباعدكــن راحمي فلقد أيست …مـــــــن الأقارب والأباعدثـــم الصلاة على النبي …وآله ما خر ساجد”
“إذا أصبحت عندي قوت يوميفخل الهم عني يا سعيد..!!؟و لا تخطر هموم غدٍ بباليفإن غداً له رزق جديدأسلم إن أراد الله أمراًفأترك ما أريد لما يريدو ما لإرادتي وجه, إذا ماأراد الله لي ما لا أريد”
“صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا .. من راقب الله في الأمور نجا من صَدقَ الله لم ينله أذى .. و من رجاه يكون حيث رجا”
“و ميز كلامك قبل الكلام… فإن لكل كلام جوابفرب كلام يمص الحشى … و فيه من المزح ما يستطاب”
“أتهزأ بالدعاء و تزدريه... و ما تدري بم صنع الدعاء سهام الليل لا تخطئ و لكن... لها أمد و للأمد انقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي... و يرسلها إذا نفذ القضاء”
“قيل للشافعي كيف شهوتك للعلم ؟ قال : أسمع بالحرف مما لم أسمعه من قبل فتود أعضائي أن لها سمعا تتنعم به مثل ما تنعمت به الأذنان . فقيل له : كيف حرصك عليه ؟ قال : حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال . قيل : كيف طلبك له ؟ قال : طلب المرأة المضلة ولدها ليس لها غيره .”
“إن كنت تغدو في الذنوب جليداًو تخاف في يوم المعَاد وعيداًفلقد أتاك من المهيمن عفوهو أفاض من نِعَمِ عليك مزيداًلا تيأسن من لطف ربك في الحشىفي بطن أمك مضغةً و وليداًلو شاء أن تصلى جهنم خالداًما كان ألهم قلبك التوحيدا”