“كنت على يقين بأنني أراها لآخر مرةكما تدرك الطيورأن لا سعادة على وجه الأرض.”
“قمرٌ ملوَّنٌلا يبكيأطفالٌ لا يشيخونَ.تلكَ مدينتي”
“من بعثر ملامحيدموعاعلى رصيف؟من مناخذل الآخر؟تسألني الغيمةذاويةبلا وجه بلا إجابة”
“قمرٌ ملونٌ لا يبكي .. أطفالٌ لا يشيخون .. تلكَ مدينتي”
“ بيدٍ مُرتعشةِ الظلالأواربُ النافذةَ على رطوبةِ الليلِعلى أملِ نسمةٍ خضراءلأجدني، بلمسةٍ أبعدَ من السفرِ، على عتبةٍ أعرفها:أصابعي تديرُ مقبضَ بابٍتصافحُ غيمةًتخلعُ معطفيتعلقّهُ دمعةً على كتفِ كرسيتمتدُّ إلى سيجارة بطعمِ النعناعِفي علبةٍفي قاعِ حقيبتيتُشعلهاتختفي،مع الوجوه والجدران، في دخانهافي ضبابهِالمقهى الذي يُشبهُ عناقاً عابراًبين شارعين ”
“من الطابقِ الثالثِللعتمةِ.أطلُّ على موتيأمِّي.نجمةٌ شاحبةأصدقائيمصابيحُ مكسورةٌ.تبكي على الجسورِأحبُّهم جميعًالكنَّ العتمةَ.تُغريني”