“أنا فتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك..!”
“أنا فُتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك...أنا الذي يتنفس ويأكُل وينَام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عقْرب..أنا يُونس في بطن حُوت كافر لن يَلفظني عند جزيرة..”
“أن فتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك ..أنا الذي يتنفس ويأكل وينام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عرقب .. أنا الذي ينتظر لحظة الأظلال الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصل..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”
“حاول بشتى الطرق إخراجه من تلك الدائرة المغلقةالا أنه كان محاصرا مثله,مطعونا بنفس السكين,تجثم على رئتيه الذكريات بثقل مكواة حديدية..أفكار أشبه بأقلام رصاص مسنونة تطعن مؤخرة رأسه لتنكسر بداخلها..صوت رتيب ممل لا يتوقفككيس نايلون التصق بعجلة سيارةيثير جنونه وهو على وشك النوميشخص ببصره في الظلام ...”
“أحمد : أنا سامع صريخ من برهأغلقت آية باب الغرفة ورجعت : دول ضيوف محمود ومعاهم واحد ربنا مبتليه بيحاول يساعده , ربنا يعفي عنك ..أحمد : يساعده ازاي يعني ؟آية : فيه مخلوق سفلي والعياذ بالله راكبه , جن كافر أحمد : جن لما يركبك انتي وهو , ايه يا آية اللي حصل لك , أمال لو مكنتيش متعلمة , وبعدين الباشمهندس بتاع الكمبيوتر من امتى بيطلع جن وعفاريت ؟آية : وطي صوتك , الناس هتسمعك متحرجنيش أحمد : يا آية ايه التخلف ده ؟ انتي رايحة على فين انتي وهو ؟”
“كلمة " يجنن " لم تخرج على ما يرام من بين شفتيها.. تُشبه رأيي في الطعام المسلوق.. مثالي.. لكن ذلك لا يعني أنه لذيذ.”