“آه يا وطن الأسلاك الشائكة والحدود المغلقةوالشوارع المقفرةوالستائر المسدلةوالنوافذ المطفأةأما من حل وسط بين الكلمة والسيف ؟بين بلاط الشارع وبلاط السجن ؟سوى بلاط القبر ؟!”
“ كانت من النوع الذي هو حل وسط بين النسوة العاديات ، والنسوة اللواتي يشبهن مارلين ديتريش ”
“الانسان دائما فى حاجة الى من يحتويه ..الى من يحتضنه ..و أشد الناس تعاسة فى هذه الدنيا هم من لا يجدون سوى الحوائط لتحتويهم فينتقلون من بين حوائط الغرف لحوائط القبر..”
“يقف في وسط الشارع يباعد بين ساقيه..و يصرخ باسمها..قالوا له:إنها طريقة مثلي للاعتذار..لروحها القابعة بصمت في الذكرى.”
“فاشهد لنا يا قلمأننا لن ننمْأننا لن نقف بين " لا " و " نعم "ما أقل الحروف التي يتألف منها اسم ما ضاع من وطن ِ ،”
“آه يا رفاقة يا للي علمتوا الصلابة للحجر بانده لكم وسط الرتابةوالكآبةوالضجر يا مقربين الفجر نوره ومطلعه مدوا المسامع في المجامع واسمعوا صرخة مغني الحي من جوف العدم:اتجمعوا اتجمعوا اتجمعوا”