“يحدُثُ أنْ تتصادَمَ أيادينا ببعضِهاوتتعانَقُ أصابعُنا مع بعضِهاوتـُولَدُ بين يدينا الكثيرَ مِنَ الكلماتْوتنفَجرُ منهُما للسماءِ ملايينَ النجماتْيحدُثُ أني في اللحظَةِالتي تتصادَمُ أياديناتتصادمُ كواكِبُ المَجرَةِ الشمسية”

“يحدُثُ أنْ أبلعَ ريقي قبلَ أنْ نتلاقىفمُقابلة مَلِكَة مثلكِيحتاجُ للكثيرِ مِنَ التحضيراتْ”

“نصيبي في الحُبلمْ يكُنْ سوى شِبراً مِنَ الماءأمَثِلُ للعُشاقِ أني أغرَقُ فيه”

“لا خيارَ لدي أمامَ عَينيكِفإما أنْ أكتُبَ التاريخوإما أنْ أصبُحَ مِنَ التاريخ”

“مِنَ السَهلِ على المَرأةأنْ تجدَ رجُلاً لأنوثتِهالكن مِنَ الصَعبِ أنْ تجدَ(الرجُلَ) الذي يستحِقُ أنوثتَها”

“أريدُ منكِ أنْ تَمنَحينيتذكرةَ التورُطِ بكِأو تمنَحيني حَق اللجوءِ إليكِأريدُ تذكرَةً منكِأدخلُ بها إلى عالمِكِ الُمدهِشولا أخرجُ منهُ إلا مُحَملاً على الأكتاففأنا مُنذ يومين بَدأتْ تنتابُني حالة التوحُدِ بكِأريدُ أنْ أترُكَ كُلَّ القصائِدِ خلفيوأترُكَ كُلَّ الأشعارِ خلفيوكل الحَضاراتِ خلفيكي تـُعَلِمَني يديكِ أصولَ الكِتابَةِ والتَعبيرْأريدُ أنْ أرجعَ طِفلاً على يديكِولا شيءَ يُرجعُني طِفلاً سوى إمرأة مثلكِأريدُ أنْ أقرأ مُستَقبلي على كفيكِفقراءاتُ العرافينَ والكَهنة كُلها كاذِبةأريدُ أنْ أحمِلَ عنكِ أحزانَكِ أو بعضاً مِنهاكي أتأكدَ أني أصبَحتُ رجُلاً يستحِقُ الحياةأريدُكِ أنْ تكوني كُلَّ شيءْكي أمتَلِكَ كُلَّ شيءْلأنكِ كُلَّ شيءْ”

“أنْ يُؤرقـُني التفكيرُ بكِخيرٌ مِنَ النومِ على خبايا نسيانِكِ”