“قال أبو حنيفة يوما لتلميذه داود الطائي عن العلم: أما الآلة فقد أحكمناها. قال داود: وهل بقى شيء؟ قال الإمام: العمل.”
“عن داود الطائي قال : ما أخرج الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس”
“فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال:"من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار" -رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس و أخرجه الترمذي و النسائي-و لقوله -عليه الصلاة و السلام- "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" -رواه أبو داود و الترمذي و النسائي-أي لأنه قد تكلّف ما لا علم له به، و سلك غير ما أمر به، لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، و لهذا تحرّج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال "أيُّ سماء تظلني، و أي أرض تقلّني، إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم".”
“قد قال العلم في النجوم كلمته ولكن ما هي في الحقيقة إلا أفراد عالم آثروا الوحدة فتباعدوا عن بعضهم آلاف السنين الضوئية . فيا أي شيء، أفعل شيئا! فقد طحننا اللاشيء.”
“قال الحكيم لتلميذه : إذا أردت الثراء السعيد فافتح مطعم فول. قال فإذا لم يتح لي أن أفتح محل فول ! قال فافتح محل أحذية . قال فإذا لم أفتح محل أحذية ! قال فافتح مستشفى ولادة أو أي تجارة أخرى تدور مابين البطن والقدم !”
“حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواحيقول كل الأرواح جميلة وكلها طيبة،وهل قال لك يا سالم ما الذي ينقذ هذه الارواح ؟نعم , قال الحب”