“ملحوظة خاصة لعناية الظلم:من فوق مركبة الأحلام وبين أحصنة المجهول، كانت قد استغرقت كتابة هذه الرواية بضع سنين، لكن قراءتها لن تستغرق سوى 93 دقيقة.. وهذا ليس عدلا!!”
“كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم، ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم، وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم، ثم يحدث أن نلتقي شخصاً ما، لخمس دقائق فقط في العمر كله، لكنه يكون أقرب إلينا من كل أولئك..”
“كل ما أعرفه عنك أيتها الكائن المجهول، أنك فتاة، وأنك تعيشين هناك، وأنك تحبين أغنية أحبها”
“الله.. يارب المسافرين، كل بيت مهجور لم تتوقع مصيره أول لبنةٍ فيه، ولا توقعت قصصه الشقوق، ولا الزوايا. كان كل شيء ينمو فوق بعضه دون أي سؤال، دون أن تخمن الأبواب والشبابيك والممرات كل الأسرار والموتى، دون أن تحصي المارين الذين يتجاوزونها بلا أي اكتراث، هذه هي القصة الطويلة التي تذهب وترجع، هذه هي القصة المكرورة، التي تقول بصراحة كاملة بأن كل شيء على هذا الكوكب محكوم بالزمن!”
“ما أحتاج؟أحتاج لو يسألني كهل بالصدفة (كم عمرك؟) ..فأرجع تسع سنين,( وما هذا الندب الذي في فمك؟)فتكون ضحكة أمي,(و أنفك وجبينك يشبه من؟)فيعبر والدي!”
“تم إرسالي إليك،لكن جزءاً من النص مفقود”
“أشياءي... قصص كثيرة.. وتاريخ ليس للكتابة، وحبيبان لا يتكلمان كثيرا، حبيبان- يخافان الندم”