“وكما يذاكر الطُلاب طيلة الليل لإختبار الغدِ .. كذلك أنا مع لُغة شوقي لإختبار البُعد .. يهل طيفك ..أُخرج قلمي .. فيَهمُ إلى الاختبار قلبي .. عينٌ هنا .. بسمة هناك .. وسؤالٌ صعبٌ عن خصلة الشعر .. ولكن هيهات .. أما قضيت الليل أُذاكر حُبي !”
“وكما هي شقاوةٌ الاطفال .. كذلك هي شقاوة قلبي .. يبعثر في غياهب الظلام ... جُلَّ شوقي ... فأعود ألملمه معاتباً .. أيا قلب ! مللت مصادقة الأرقِ .. فيهللُ فرحاً .. أحب ! أحب ! .. فهل خلق الليل لغير أنغام العشقِ ؟”
“من هناك إلى هنا ، ومن هنا إلى هناك ، تمشي طويلا إلى الشعر ، و لا تصل :لن تصل !الشِعرُ يأتيكَ عندما تمشي تاركا وراءك أقدامكَ ..!”
“وحدي أنا ، و الليل ، و هذا اليأس الجامح ، و قلمي يتأرجح في يدي ، أليس مخيفًا حقًا ما يمكن أن تنتهي به ليلةٌ كهذه ؟”
“أشباح الليل تتبخر مع الفجر ، وحمى النهار تبرد مع نسيم الليل”