“لم أفهم لماذا فعلتُ هذا، ولكني شعرت أن قلباً تملئينه أنتِ إلى هذا الحد، لن تجد فيه إمرأةٌ أخرى مساحةً كافية لسعادتها.”
“يا امرأةً تزرع الأسألة في عقلي مثل السيوف، لماذا أنا مرهونٌ بيديكِ إلى هذا الحد؟”
“لماذا جئتِ شبيهةٌ بي إلى هذا الحد؟ملتصقةٌ بإنسانيتي إلى هذا المستوى؟متوحّدةً مع روحي مثل ذراعيْ صليب، وكأن قدرينا كُتبا في السماء على لوحين متعاقبين”
“الكتابة نفص المناعةالمكتسبة للروح , مثلما هو الإيدز نقص المناعةالمكتسبة للجسدتخيلي أن تكون مناعتي ضعيفة إلى هذا الحد وأمرض بامرأة مثلك”
“لم يكن هذا عادلاً ، أنا الذي ينتابني الحب لأول مرة ، كيف لي أن أنظر إلى ما هو أبعد من عتباته الأولى حتى أخاف من الفراق ، كيف لي أن أبيع إبهاره الأول ، وجنونه الأول ، ولذته الأولى ، اتقاءً لألم مستقبلي لن يكون إلا بعد أشهر ! لم يكن هذا عادلاً !”
“الحب هذا قدر ناقص،لايمكن أن يكتمل يوماما، إنه دائما يجيئ بما يكفي لنحترق،ثم ينسحب سريعا ويتركنا في مواجهة هذه النار المتأججة.أريد أن أفهم لماذا لايكمل الحب دائمًا ما بدأه؟لماذا يستغل دائمًا دهشتنا به ليرحل؟.”
“لا أفهم جدوى أن نحصر أعمارنا بين الأنبياء إذا كان الزمن يمارس كفره ما بينهما، ويرتكب خياناته المشبوهة في عرض أحلامنا؟ سواء حسبت عمري بناءً على ميلاد عيسى، أو هجرة محمد، لماذا كان يجب أن أخسر حبيبتي في جزء من هذا العمر؟ هذا ما يعنيني، ولا يعنيها طبعاً بأي حال”