“أريدُ أن أعودَ طفلاً مرةً أخرى،، أحبُ،، ويتحطم قلبي الغض،، أحلم بالكتابةِ والثورة،،، أعرف الفارق بين العدو والصديق،،، أتخلى عن حكمة الشيوخ،،، وأعود حيوانًا بريًا يجري سعيدًا في الغابة.لو كان الأمـر بيدي، لفعلت هذا الآن،، لأسرعت إلى دراجتي الصغيرة، لأطلقت سراحكم جميعًا، في الحقول الخضراء التي تستلقي أمامي .. بلا نهاية!”

محمد أبو زيد

Explore This Quote Further

Quote by محمد أبو زيد: “أريدُ أن أعودَ طفلاً مرةً أخرى،، أحبُ،، ويتحطم قلبي ا… - Image 1

Similar quotes

“أما الحزن الذي يتدحرج من فوق الجبل بسرعة، فاتركوهفلن يأتي طائرٌ خرافي اسمه الحب لكي يداعبهبأظافرهلن تحييه السماءُ برعدهالن تغني له البدوية العجوزولن تحكي له عن الشاطر حسنسيتركونه -الأنذال- ليتدحرج بسرعة أكبرحتى يصطدم بالأرض في انفجار لا يشبه الضحكات العاليةولا الهرج في الخارجولا انفجارات الألعاب النارية في ليلة رأس السنةتلك التي أتسمّعها وحيدًا .. في سريري”


“ لقد دأب كثير من الأنثروبولوجيين على الكلام عن الأنثروبولوجيا التطبيقية بنفس اللهجة التي يتكلم الناس بها عن الطب التطبيقي مثلا والهندسة . وهم يعتبرون الأنثروبولوجيا علما طبيعيا يهدف إلى إقامة قوانين عامة عن الحياة الاجتماعية وأنه بمجرد الوصول إلى هذه التعميمات النظرية يصبح من السهل الميسور إقامة علم تطبيقي .هذا العنصر المعياري في الأنثربولوجيا هو في الحقيقة جزء من تراثها الفلسفي الذي كان سائدا في الماضي ، ومثله في ذلك مثل مفهومي القانون الطبيعي والتقدم اللذين يعتمد عليهما إلى حد كبير ”


“ثمة قاعدتان أساسيتان يحسن الإشارة إليهما في منهج تحليل الخطاب، ولذلك لأهميتهما في تحديد طبيعة " الإجراءات " التحليلية المستخدمة في هذا الكتاب .القاعدة الأولى أن الخطابات المنتجة في سياق ثقافي حضاري تاريخي ليست خطابات " مغلقة " أو مستقلة عن بعضها البعض . إن آليات " الاستبعاد" و " الإقصاء " التي يمارسها خطاب ما ضد خطاب آخر تعني " حضور " هذا الخطاب الآخر - بدرجات بنيوية متفاوتة - في بنية الخطاب الأول .هذا مع افتراض غيابه التام العمومى على مستوى " المنطوق " و " المفهوم "، لأنه هذا الغياب ليس إلّا عملية " تغييب " لتحقيق " الإقصاء ". فإذا أضفنا إلى ذلك أن تلك الخطابات تشترك إلى حد كبير في " الإشكاليات "، التي تحدد منطوقها و مفهومها و بنيتها، أدركنا أن الحديث عن خطاب مستقل ليس إلّا نوعاً من التبسيط الذي يفضى إلى تزييف الخطاب موضوع الدراسة”


“ ولو قبلنا هذه النظرة – التي قد يمكن تسميتها بنظرية العلم الطبيعي – لأمكن لنا أن نقول إنه ما دامت القوانين الاجتماعية يمكن تطبيقها على كل المجتمعات بغير استثناء فإن فائدتها الأساسية سوف تظهر في تخطيط المجتمع الأوربي ذاته وليس في ضبط وتوجيه تطور المجتعات البدائية التي يمكن اعتبارها في هذه الحالة بمثابة " الخنازير الغينية " للبحث الاجتماعي ”


“ الفلاسفة الأخلاقيون في القرن الثامن عشر وعلماء الأنثربولوجيا في القرن التاسع وكذلك معظم الأنثربولوجيين الاجتماعيون في الوقت الحاضر يتخذون العلوم الطبيعية نموذجا ومثالا لهم، ويزعمون أن غرض الأنثربولوجيا هو ضبط التغير الاجتماعي وتوجيهه عن طريق التنبؤ والتخطيط، أو ما يسمى " بالهندسة الاجتماعية ”


“ وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى محلة التحرر - ليس من سلطة النصوص وحدها - بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا . علينا أن نقوم بهذا الآن وفوراً ، قبل أن يجرفنا الطوفان ”