“ أهذا هو الحب أيتها السخيفة؟"وأجابت هي هذه المرة دون أن تنتظر جواباً قائلة" كلاّ بالطبع.. لأن من يحب شخصاً لا يتركه و يموت !!! وإنما يأخذه معه !!"قالتها ونظرت إلى عيني بسمة مباشرة و همست وكأنما مسّ عقلها درب من الجنون " أجل.. أنتِ تفهمينني جيداً الآن ، إذا لم أنجح في دفع محمود إلى حبي سأنتحر"ترقرقت عينيها بالدموع و أكملت وقد امتلأت ملامح وجهها بغضب شيطاني " و سآخذه معي ، لن أترككِ تعذبينني أكثر من هذا !! ""أتدرين لماذا ؟ "" لأنني أنا من يحبه وليس أنتِ ”
“هناك تضارب و تباين شديد بين ماهية الشئ الذي نستطيع منعه و لكن لا نستطيع الإتيان به ، كيف تمنع عنك شئ أنت لا تملك خلقه في بادئ الأمر ، و لا أقصد بالخلق هنا معناه الحرفي و إنما التكوين و بداية الفعل .حسناً إذا و الحال هكذا فلا مفر من الإعتراف بأنك كما تملك منع الشئ و... صرفه فأنت - مع الصعوبة - تملك تحضير الشئ و بدئه . وبالتالي فإن الأعمال القائمة على الصدفة وحدها ، تقع في نطاق أضعف كثيراً جداً من مثيلاتها المعتمدة على إصرار و متابعة و بحث دئوب . ممن تخاف أكثر من اذي يتهجم عليك فجأة أم من الذي يترصدك و يتابعك لشهور و شهور ؟ بناء عليه أطمئن لما ارتاح إليه عقلي و آمن به قلبي من أن الرغبة في الشئ مهمة ، حتى و إن كان للصدفة بريقها الجذاب و شعور المفاجأة اللذيذ و المقترن بها ، دعونا نتذكر بأنها - الصدفة - لا تأتي إلا لمن يستحقها”
“موت من الشعب شهيد يطلع بداله مليونخلينا نقول كده بما ان كل الناس الي بيحكمونا بيتعاملوا معانا من منطلق كسر الضلع و كسر العين و كسر كل حاجة !!”
“تخبرني مرارا و تكرارا بأن الاعتراف بالمشكلة هو الحل حسناً .. أنا بعترف إنك حمار :)”
“من الذكاء أن تملك هدفاً و رأياً لأجله تعيشومن الحكمة أن تعلم متي عنه تنسحب”
“عندما تكون في مكان عام و ترغب بشدة في التخلص من هدومك نفسها هرباً من الزهق .. متبقاش تعمل كده عشان عيب”