“إن قوة الظروف الموضوعية تتزايد بالنسبة ذاتها التي يتناقص فيها العامل الفردي . فكلما أصبح هذا خاملا غير فعال , كلما نقص قدره في الإنسانية وزاد نصيبه من الشيئية . إننا نملك القدرة على الطبيعة وعلى التاريخ إذا كانت لدينا القدرة على أنفسنا .”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “إن قوة الظروف الموضوعية تتزايد بالنسبة ذاتها الت… - Image 1

Similar quotes

“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”


“وليست عظمة الإنسان أساسها في أعماله الخيرة وإنما في قدرته على الاختيار. وكل من يقلل أو يحد من هذه القدرة يحط بقدر الإنسان.”


“الشعب _شأنه تماما كشأن الفرد _ إذا تقبل الإسلام يصبح غير قادر على الحياة أو الموت في سبيل أي فكرة أخرى سوى الإسلام. ولا يفكر مسلم حقيقي أن يضحي بنفسه من أجل ملك أو حاكم مهما عظم قدره , ولا من أجل مجد دولة أو حزب ؛ لأن أعمق غرائزه الإسلامية تستشعر في هذه التضحية نوعا من الوثنية”


“إن الإسلام لم يكن مجرد أمة إنما هو على الأرجح دعوة إلى أمة "تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ". أي تؤدي رسالة أخلاقية. وإذا نحن أغفلنا المكون السياسي للإسلام وقصرناه على النزعة التصوفية الدينية، فإننا بذلك نكرّس صامتين التبعية والعبودية. وفي المقابل، إذا تجاهلنا المكون الديني في الإسلام نتوقف عن أن نكون قوة أخلاقية. فهل يهم بعد ذلك إذا كانت الإمبريالية تسمى بريطانية أو ألمانية أو إسلامية، ما دامت مجرد قوة قاهرة للشعوب والأشياء؟”


“إن العلم يسعى لاكتشاف القوانين واستخدامها،أما العمل الفني فإنه يعكس النظام الكوني دون أن يستفسر عنه. لذا فإن فرنسيس بيكون_ وهو أبو العلم الأوربي _ يؤكد بوضوح على الجانب الوظيفي النفعي للعلم فيقول:(( المعرفة الحقة هي المعرفة الوحيدة التي تزيد من قوة الإنسان في العالم))، وتوجد أدلة قوية تؤكد على أن الحرب كانت هي الحافز على البحث العلمي،فقد ظهرت فترات من البحث العلمي المكثف والمنجزات التكنولوجية متزامنة مع الحروب والمواجهات العنيفة. ويبرهن على ذلك بوضوح الحرب العالمية الثانية والسلام المر الذي تلاها”


“إن التقدم العلمي مهما كان واضحاً بارزاً، لا يمكنه أن يجعل الأخلاق والدين غير ضروريين.فالعلم لا يعلم الناس كيف يحيون، ولا من شأنه أن يقدم لنا معايير قيمية. ذلك لأن القيم التي تسمو بالحياة الحيوانية إلى مستوى الحياة الإنسانية تبقى مجهولة وغير مفهومة بدون الدين. فالدين مدخل إلى عالم أخر متفوق على هذا العالم، والأخلاق هي معناه.”