“إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغفلة”

ابن الجوزي

Explore This Quote Further

Quote by ابن الجوزي: “إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغف… - Image 1

Similar quotes

“من سرّح لسانه في أعراض المسلمين و اتبع عوراتَهُم ، أمسگ الله لِسانه عن الشهادة عند الموت”


“قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القسوة والغفلة‏!‏ فتدبرت السبب في ذلك فعرفته‏.‏ ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفة من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها لسببين‏.‏ أحدهما‏:‏ أن المواعظ كالسياط والسياط لا تؤلم بعد انقضائها، وإيلامها وقت وقوعها‏.‏ والثاني‏:‏ أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا وأنصت بحضور قلبه فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها وكيف يصح أن يكون كما كان‏!‏‏.‏ وهذه حالة تعم الخلق إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر‏.‏ ـ فمنهم من يعزم بلا تردد ويمضي من غير التفات فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا كما قال حنظلة عن نفسه‏:‏ نافق حنظلة‏!‏‏.‏ ـ ومنهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً ويدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحياناً فهم كالسنبلة تميلها الرياح‏!‏‏.‏ ـ وأقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه كما دحرجته على صفوان‏.‏”


“يا من كلما استقام عثر يا من كلما تقرب أبعد استسلم مع الحرية واستروح إلى دوام البكاء وصح بصوت القلق على باب دار الأسف ( ليس لي فيك حيلة ... غير صبري على القضا ) ( وبكائي على الوصال ... الذي كان وانقضى ) ( ليتني تبت توبة ... وقضى الله ما قضى )”


“الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله ، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه ، و لا يدري متى يستدعى ؟و إني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب ، و نسوا فقد الأقران ، و ألهاهم طول الأمل . و ربما قال العالم المحض لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً ، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة ، و يؤخر الأهبة لتحقيق التوبة ، و لا يتحاشى من غيبة أو سماعها ، و من كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع . و ينسى أن الموت قد يبغت . فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعداً ، و إن نال الأمل ازداد خيراً .”


“إن فقيها واحدًا وإن قل أتباعه، وخفت إذا مات أشياعه أفضل من ألوف تتمسح العوام بها تبركا، ويشيع جنائزهم ما لا يحصى، وهل الناس إلا صاحب أثر تتبعه، أو فقيه يفهم مراد الشرع ويفتي به. نعوذ بالله من من الجهل، وتعظيم الأسلاف تقليدا لهم بغير دليل”


“إذا جَلست في الظَّلام , بينَ يدي العلّام , فاسْتعملْ أخلاقَ الأطفَال , فالطِّفلُ إذا طلَبَ شيْئًا ولم يُعطه , بكى حتى أخذه ! ”