“الغربة لا تكون واحدة .... إنها دائما غربات .غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة .. يركض والدائرة تطوقه .. عند الوقوع فيها يغترب المرء في " أماكنه " وعن " أماكنه "أقصد في نفس الوقت يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها .. فيتعالى على الراهن والعابر . إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدةفيبدو أمام الناس هشا ومتعالياً .. أقصد في نفس الوقت يكفي أن يواجه المرء تجربة الإقتلاع الأولى حتى يصبح مقتلعاً من هنا إلى الأبدية .. الأمر يشبه أن تزل قدمه عن درجة واحدة من السلم العاليحتى يكتمل النزول إلى منتهاه .. الأمر يشبه أن ينكسر في يد السائق مقود السيارة .. كل سيرها بعد ذلك يصبح ارتجالاً على غير هدىلكن المفارقة تكمن في أن المدن الغريبة لا تعود غريبة تماماً .”
“الغربة لاتكون واحدة. إنها دائماً غُربات.غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة. يركض والدائرة تطوّقه. عند الوقوع فيها يغترب المرء "في" أماكنه و"عن" أماكنه. أقصد في نفس الوقت.”
“يكفي أن يواجه المرء تجربة الاقتلاع الأولى , حتى يصبح مقتلعا من هنا إلى الأبدية”
“وجود وجهات نظر متعددة في كافة المسائل المختلفة. وتعدد وجهات النظر لا يعني أن واحدة فقط من هذه الوجهات هي الحق وأن باقي وجهات النظر باطلة. فطالما أن الحق نسبي فإن سائر هذه الوجهات من النظر صحيحة, كل بالنسبة إلى صاحبها وما دام الأمر كذلك فلا سبيل إلى حسم الخلاف بين وجهات النظر الصحيحة والمتباينة في نفس الوقت إلا بالطريق الديموقراطي. أي بأخذ الأصوات والاعتداد بما تتفق عليه الأغلبية.”
“إن من يتعامل مع الأدب عليه أن يتعامل مع الظاهرة الإنسانية في كل تركيبيتها وعمقها، فيدرك أن الإنسان كائن قادر على تجاوز السطح المادي وقادر على التمرد على الظلم، فالإنسان القادر على تجاوز السطح المادي هو الإنسان الإنسان، شيء رائع فريد وخاص، وحينما يتحدث المرء عن الفريد والخاص فهو في واقع الأمر لا يتحدث عن التطور وإنما عن الخلق”
“ليس من المهم أن يفضي بك الدرب إلى اليقين بل المهم أن تسلك الدرب**************************هناك أمرين يحولان دون تحقق أحلام المرء. أن يعتقد بأنها غير قابله للتحقق، أن يرى تلك الأحلام متى دارت عجلة القدر على نحو مباغت تستحيل في لحظة لا يتوقعها.أحلاما ممكنة******************************* إن البشر يريدون تغيير كل شيء ويتمنون في الوقت عينه ، أن يبقي كل شيء علي منواله”