“كانت (كن) حاضرة في فكرنا ثم صارت اليوم بعيدة عنا ..لم نعد نعنى اليوم بالايجاد ..و تركنا للاخرين سلطة التكوين و التشكيل فينا ..يقولون لنا (كونوا) فنكون .. على النحو الذي يريدونه ..”

يوسف زيدان

Explore This Quote Further

Quote by يوسف زيدان: “كانت (كن) حاضرة في فكرنا ثم صارت اليوم بعيدة عنا… - Image 1

Similar quotes

“كانت (كن) حاضرة في فكرنا , ثم صارت اليوم بعيدة عنا .. لم نعد نُعنى بالإيجاد, وتركنا للآخرين سلطة التكوين والتشكيل فينا . يقولون لنا (كونوا) فنكون .. على النحو الذي يريدونه.”


“يقولون عنه هنا إنه مجنون، لأنه لم يتزوج قط، و يكلم نفسه حين ينفرد و حين يمشي وحيداً.. أمي كانت تقول: الذي يعيش وحيداً سيموت وحيداً، و قد لا يجد من يدفنه.”


“الزوج.. أتُراه أتى اليوم، ليأخذني إلى الموضع الذي يسعدني فيه، و أسعده. هل آن أوان سعدي؟ النسوة المتزوجات، الحزينات، يسمين الزواج السعد. لكنني رأيت البنات الصغيرات وحدهن السعيدات، المرحات طيلة الوقت كفراشات تبتهج بغير حساب، و إن غابت الأسباب.”


“سيظل ابطالنا ابطالا ..مهما قيل في حقهم ..و مهما كانت (الاخبار)التي وردتنا عنهم غير منطقية ..فالبطولة ذاتها غير منطقية ..البطل استثناء بين الناس ..نستدفيء بذكره في ليالي الشتاء ..و نحلم بعودته في ليالي القهر ..فنحتمل رداءة الزمان الذي نعيشه ..”


“الديانة دين فادح، لا يمكن لأحد أن يوفي به، ديانتنا تديننا، تدين من دان بها بأكثر من غير المؤمنين و تدين أيضا غير المؤمنين الكل و الأب السماوي أقنوم مفارق محتجب خلف هذه الاعتقادات كلها. وهو لا يظهر لنا بتمامه لأننا لا نقدر على الإحاطة بظهوره التام هو فوق إدراكنا و هو بعيد عنا و نحن بعيدون عن بعضنا لأننا جميعا مرهونون بأوهامنا... الأقنوم ذاته وهم غامض اخترعناه و ضدقناه و اختلفنا فيه و لسوف نحارب بعضنا دوما من أجله و قد يأتي يوم يكون فيه لكل إنسان اعتقاده الخاص المختلف عن اعتقاد غيره فتنمحي الديانة من أساسها و تزول الشريعة... الأقنوم: الذات الإلهيةمن رواية عزازيل و حديث الراهب الفريسي لبطل الرواية حول الاختلاف في وحدانية الرب بين الطوائف المسيحيةمدان الكل ضال”


“من أين يأتي الدود ليأكل الموتى ؟ الاطباء القدامى الكبار الذين شرحوا الأجسام الحية و الميتة لم يذكروا في كتبهم وجود دود في الاحياء؟ فمن أين يأتي الدود بعد الموت هل هو كامن فينا بحيث لا يظهر الا بموتنا ؟”