“أمام بابِكَ كلُّ الخلقِ قد وفدواوهم ينادون: يا فتَّاح ياصمدُفأنت وحدك تعطي السائلين ولا يردُّ عن بابك المقصود من قصدواوالخيرُ عندك مبذول لطالبهحتى لمن كفروا حتى لمن جحدواإن أنت يا ربِّ لم ترحم ضراعتهم فليس يرحمهم من بينهم أحدُ”
“يا أميري, أنت يا من كنت للروح شقيقأنت يا كنزي من الرحمة والحب الرقيققم تأمل وحدتي اليوم, وقل كيف أطيق؟.أنت.. حتى أنت.. لم تعطف على قلبي الغريقأنت.. حتى أنت.. قد خلفتني دون رفيقوجعلت العالم الواسع, كالقبر يضيق..”
“يا أيها العصفور في السُحب ما زلت فوق نعشك الملعون أنتحب وكيف هذه الأوزة الخشب تعطي لمن ينوحُ، بيضة من ذهب ؟”
“الفنان في بلادنا الشرقية مظلوم مغبون؛ وسبب ذلك أن الأمة التي شقيت بالاستبداد الطويل تعطي الاحترام لمن يتسلط عليها، ويترفع عنها ولا يزال يرهقها بسطوته ، ويذيقعا العذاب بجبروته ، فليس من الطبيعي ولا من المعقول بعد هذا أن تعطي احترامها من يسرها ويرضيها ولا يملك وسيلة من وسائل التسلط عليها.”
“أنت حر أمام شمس النهار .. وأنت حر أمام قمر الليل وكواكبه ,, وأنت حر حيث لا شمس ولا قمر ولا كواكب .. بل أنت حر عندما تغمض عينيك عن الكيان بكليته. ولكن أنت عبد لمن تحب لأنك تحبه , وأنت عبد لمن يحبك لأنه يحبك”
“من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك ...فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك”