“حينَ تُداهِمنا أشيائنا الصغيرة نحس أننا أطفال صغار . كنا وما نزال .”
“أظن أننا لا نزال نسمع فى مداخل البيوت أصداء خطوات الذين سبقونا فى عبوره ، والذين اختفوا بعد ذلك. إن شيئاً يستمر فى الاهتزاز بعد مرورهم .. موجات تزداد ضعفاً شيئاً فشيئاً ، ولكننا نحس بها إذا انتبهنا جيداً.”
“أتساءل اليوم وسط هذه العزلة وهذا الإنكسارهل إنتهيت تلك السعادات الصغيرة التى كانت طابعنا اليومى ؟هل نسيت أننا كنا مصنع الفرحة حتى فى أكثر اللحظات قسوة !”
“أحيانا نختلق تفاصيلا صغيرة لنشعر بالشجن ، الحنين ، لنشعر أننا لا نزال على قيد الحياة”
“قالت إنها ستعطي ثروتها للأطفال. اعترضت. قلت لها إن أطفال العالم مجرد أشرار صغار. كانت تكرهني بحق عندما أبدل طبيعة الأشياء الحلوة.”
“وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها”