“إن كانت العلمانية في أصلها الأوروبي هي نظام الفصل بين الدولة والكنيسة، فقد أصبحت في دول أتاتورك حربا على كل "الكنائس" لتأمين سيطرة "كنيسة واحدة" هي الدولة.”
“ما هو نموذج الدولة التي نريد؟ هل من المفيد أسلمة صيغة هذه الدولة تحديدا؟ أم أن جوهر التصور الاسلامي بناء ميزان سلطة مختلف بين النظام..والناس ؛ الدولة الحديثة جزء من التنوير والحداثة بفلسفتها لفصل الدولة عن قوة المجتمع والدين،.نحتاج اجتهاد لترويضها كي لا نعيد إنتاجها ونظن أننا نغيرها”
“لكن الحق ليس عليه، بل علي هذة الدولة الداشرة التي تملأ الدنيا شعارات،وهي عاجزة عن تأمين حاجة المواطنين من السجون!”
“الإسلام يضع العلم على رأس أولوياته، والشورى على رأس أساسياته، وهو ليس غريبًا عن هذا القاموس الجديد من الديمقراطية والحوار.”
“يتضح أن الإسلام ثورة اجتماعية، يقاتل فيها المظلومون عن حقهم في الحياة. وهم أيضا إنما يقاتلون المترفين لكي يحققوا نظام العدالة و المساواة بين الناس و ينشروا بينهم أمر الله. هذه هو الحق الذي فهمه علي بن أبي طالب وجاهد في سبيله. فالأمر ليس جهادا في سبيل الفتح و الغلبة كما ظنَّ معاوية ومن لف لفَّه من وعاظ السلاطين ، والإمام علي إذن لا يعتم بمصلحة الدولة بقدر اهتمامه بمصلحة الشعوب التي تحكمها تلك الدولة”