“لله در أقوام هجروا لذيذ المنام وتنصلوا لما نصبوا له الأقدام وانتصبوا للنصب في الظلام يطلبون نصيباً من الإنعام إِذا جنّ الليل سهروا وإذا جاء النهار اعتبروا وإذا نظروا في عيوبهم استغفروا واذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا”
“وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيانِفاستحيي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني”
“في النهار ظلمة اشد من حلكة الليل”
“عفواً كانت الشمس تهرب من منظرنا التراجيدي ، لتسارع في إسدال الليل ستار على الفضيحةالإنسانية التي تمثل أمامها ، واذا كان للشمس بعد الليل شروق , فإن ليلنا الذي جاء في اليوم التالي لم تشرق من بعده شمس ، ولا حتى بزغ فيها اي ضياء لنجم أو قمر ... ظل الليليسكننا حتى نسينا من نحن وظل يغلف قلوبنا حتى ظننا ان النهار لا يطلع إلا في الحياة الآخرة ، أو يطلع ابدا كنا منزوعين من الحياة من ابسط مظاهرها...”
“يتنشّقها النهار..تستحمّ في مساقط الليل”
“إذا كان المرء في حال الغِنى فلن ينقص الكرم والجود من غناه، وإذا كان في حال الفقر فلن يُغنيه الشُّحُّ والبخل، بل ربَّما أَعطَى فحُمِد فكان الحمد خيرًا له.”