“حَجَـرٌ يهمِسُ في سَمْعِ حَجَـرْ :أنتَ قاسٍ يا أخـي ..لمْ تبتَسِـم عن عُشبـه، يوماً،ولا رقّـتْ حَناياكَلأشـواقِ المَطَـرْضِحكـةُ الشمسِعلى وجهِكَ مـرّتْوعويلُ الرّيحِفي سَمعِكَ مَـرْدونَ أن يبقـى لشيءٍ منهـُمافيكَ أَثـَرْ .لا أساريرُكَ بَـشّتْ للمسـرّاتِ،ولا قلبُكَ للحُزنِ انفَطَـرْ .أنتَ ماذا ؟!كُـنْ طَـريَّ القَلـبِ،كُـنْ سمْحَـاً، رقيقـاً ..مثلَما أيِّ حَجَـرْ .لا تكُنْ مِثـلَ سلاطيـنِ البَشَـرْ !”

احمد مطر

Explore This Quote Further

Quote by احمد مطر: “حَجَـرٌ يهمِسُ في سَمْعِ حَجَـرْ :أنتَ قاسٍ يا أخـي ..لمْ تبتَسِ… - Image 1

Similar quotes

“حوار على باب المنفى لماذا الشِّعْرُ يا مَطَـرُ ؟ أتسألُني لِماذا يبزغُ القَمَـرُ ؟ لماذا يهطِلُ المَطَـرُ ؟ لِماذا العِطْـرُ ينتشِرُ ؟ أَتسأَلُني : لماذا ينزِلُ القَـدَرُ ؟! أنَـا نَبْتُ الطّبيعـةِ طائـرٌ حُـرٌّ، نسيمٌ بارِدٌ ،حَـرَرُ محَـارٌ .. دَمعُـهُ دُرَرُ ! أنا الشَجَـرُ تمُـدُّ الجـَذْرَ من جـوعٍ وفـوقَ جبينِها الثّمَـرُ ! أنا الأزهـارُ في وجناتِها عِطْـرٌ وفي أجسادِها إِبَـرُ ! أنا الأرضُ التي تُعطي كما تُعطَى فإن أطعَمتها زهـراً ستَزْدَهِـرُ . وإنْ أطعَمتها ناراً سيأكُلُ ثوبَكَ الشّررُ . فليتَ ) ا للا ّت ( يعتَبِرُ ويكسِـرُ قيـدَ أنفاسي ويَطْلبُ عفـوَ إحسـاسي ويعتَـذِرُ ! * لقد جاوزتَ حَـدَّ القـولِ يا مَطَـرُ ألا تدري بأنّكَ شاعِـرٌ بَطِـرُ تصوغُ الحرفَ سكّيناً وبالسّكينِ تنتَحِــرُ ؟! أجَـلْ أدري بأنّي في حِسـابِ الخانعينَ، اليـومَ، مُنتَحِـرُ ولكِـنْ .. أيُّهُم حيٌّ وهُـمْ في دوُرِهِـمْ قُبِـروا ؟ فلا كفُّ لهم تبدو ولا قَـدَمٌ لهـمْ تعـدو ولا صَـوتٌ، ولا سَمـعٌ، ولا بَصَـرُ . خِـرافٌ ربّهـمْ عَلَـفٌ يُقـالُ بأنّهـمْ بَشَـرُ ! شبابُكَ ضائـعٌ هَـدَراً وجُهـدُكَ كُلّـهُ هَـدَرُ . بِرمـلِ الشّعْـرِ تبني قلْعَـةً والمـدُّ مُنحسِـرُ فإنْ وافَـتْ خيولُ الموجِ لا تُبقـي ولا تَـذَرُ ! هُـراءٌ .. ذاكَ أنَّ الحـرفَ قبلَ الموتِ ينتَصِـرُ وعِنـدَ الموتِ ينتَصِـرُ وبعـدَ الموتِ ينتَصِـرُ وانَّ السّيفَ مهمـا طالَ ينكَسِـرُ وَيصْـدأُ .. ثمّ يندَثِـرُ ولولا الحرفُ لا يبقى لهُ ذِكْـرٌ لـدى الدُّنيـا ولا خَـبَرُ ! وماذا مِن وراءِ الصّـدقِ تنتَظِـرُ ؟ سيأكُلُ عُمْـرَكَ المنفـى وتَلقى القَهْـرَ والعَسْـفا وترقُـبُ ساعـةَ الميلادِ يوميّاً وفي الميلادِ تُحتضَـرُ ! وما الضّـرَرُ ؟ فكُلُّ النّاسِ محكومـونَ بالإعـدامِ إنْ سكَتـوا، وإنْ جَهَـروا وإنْ صَبَـروا، وإن ثأَروا وإن شَكـروا، وإن كَفَـروا ولكنّي بِصـدْقي أنتقي موتاً نقيّـاً والذي بالكِذْبِ يحيا ميّتٌ أيضَـاً ولكِـنْ موتُـهُ قَـذِرُ ! وماذا بعْـدُ يا مَطَـرُ ؟ إذا أودى بيَ الضّجَـرُ ولـمْ أسمَعْ صـدى صـوتي ولـمْ ألمَـح صـدى دمعـي بِرَعْـدٍ أو بطوفـانِ سأحشِـدُ كُلّ أحزانـي وأحشِـدُ كلّ نيرانـي وأحشِـدُ كُلّ قافيـةٍ مِـنَ البارودِ في أعمـاقِ وجـداني وأصعَـدُ من أساسِ الظُلْمِ للأعلى صعـودَ سحابـةٍ ثكْـلى وأجعَـلُ كُلّ ما في القلبِ يستَعِـرُ وأحضُنُـهُ .. وَأَنفَجِـرُ !”


“لمن نشكو مآسينا ؟ لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون ...... نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!! فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !! . ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللينا جزاكم ربنا خيرًا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !! . ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا .... تهانينا”


“ذكرى !! كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في لَيلِـنا لِيَخُطَّ فَجْـرا .. وَإذِ انتهى لَمْ يُعْـطَ إلاّ ظُلْمَة الإهمالِ أَجْـرا . وَقضى على أيّامهِ مِن أجْـلِ رفعةِ ذِكـرِنا في العالمينَ وإذ قَضى.. لَمْ يَلْقَ ذِكْـرا وَتموتُ مُطرِبَة فَينهدِمُ الفضاءُ تَنَهُّداًَ وَيَفيضُ دَمعُ الأرضِ بَحْـرا وَيَشُـقُّ إعـلامُ العَوالِم ثَوبَـهُ .. لو صَحَّ أنَّ العُـرْي يَعـرى ! وَتَغَصُّ أفواهُ الدُّروبِ بِغُصَّةِ الشّعبِ الطَروبِ كأنَّ بَعْدَ اليُسْرِ عُسْرا . وكأنَّ ذكرى أُنْسيَتْ أمْرَ العِبـادِ وَأوْحَشَتْ دَسْتَ الخِلافةِ في البـلادِ فَلَمْ تُخلِّفْ بَعدَها.. مِليونَ أُخرى ! أَلأَجْلِ هـذي الأُمّةِ السَّكْرى تَذوبُ حُشاشَةُ الواعي أسىً وَيَذوبُ قَلبُ الحُرِّ قَهْرا ؟! ياربَّ ذكرى لا تـَدَعْ نَفَساً بها .. هِيَ أُمّـةٌ بالمَوتِ أحرى . خُـذْها .. ولا تترُكْ لَها في الأرضِ ذكرى !”


“جُرأةقلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟قال : لا .. لستُ أناقلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟قال : حاشا ربناقلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟قال : كلاقلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍوفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنافوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكناقلتُ : هل أقرضتنا شيئاًعلى أن تخسفَ الأرضَ بناإنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟قال : كلاقلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أباأو حاكماً مُنتخباأو مالكاً أو دائناًفلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟… وانتهى الحُلمُ هناأيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنىافتحِ البابَ لناإنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!”


“- أنتَ تَبكي !؟ - أَنَا لا أبْكـي, فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي في لَهيبِ التّجرِبـةْ. - إنّهـا مُنْسـَكِبةْ ! ؟ - هـذه ليسـتْ دموعـي.. بلْ دِمائي الشّائِبَـةْ!”


“مشاتمة..! قال الصبي للحمار: ( يا غبي ). قال الحمار للصبي: ( يا عربي ) !”