“لا أحد أكثر منك يعيش تفاصيل حزنك ويخط على المطر لون العتاب والبكاء فلا تنتظرهم هم وإن حضروا ممتلؤن بالغياب!”
“لا تظلمونا بالغياب أكثر ، فما عُدنا نحتمِل الظلم أكثر!”
“حقيقة المحبة أن تهب كلك لمن أحببت، فلا يبقى منك شئ تقيم عليه العتاب”
“وفى ظروف لاحقة كان لزامًا علىّ أن أعود إليه لأحتفظ بوجودى،فكان الحلم هو المكمل. وهذا ما يجعلنى فى حالة حلم دائم محدودًا بمبررات الضرورة، لا منطلقًا بأجنحة الوهم المترف.تصير الأرض صخرة و عصفورًا فى آن واحد فالواقع على حالته الراهنة-حتى وإن لم يكن قانونيًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة. و الحلم على حالته العامة-وإن لم يكن مترفًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة.”
“بوجه بارد تتقبل الحياة، تمضي بوجه كالثلج، تتكسر على ملامحك الباردة أشياء كثيرة ، وتكتب تفاصيل باردة في دفتر لا يقرأه أحد، تخلق ذاكرة.”
“لا شيء يعلو الحرية، أجمل ما وهبك الله. لا تفرط بها. من يوم ولادتك والعشرات وراء برمجتك. تصل سن السابعة المئات وراءك. بعد ذلك ألوف وملايين. كلهم يزعم أنه يعرف أكثر منك عنك. لا يغشوك. أنت أعلم بنفسك من أي أحد، والله أعلم بك منك. والله ليس على ألسنة القساوسة والحاخامات والمشايخ والدعاة والفلاسفة”