“والآن وقد وصلنا إلي الأوج اغسلني بنبيذ الأمواج ولفني في حرير قبلتك واطلبني في الليالي الخالدة ولا تتركني ولا تبعدني عن هذه النجوم .”
“ليت الذكريات تعوج رقبتها إلى الجميل في هذه الحياة و لا ترتع إلا في أزاهيره ولا تشرب إلا من غدرانه ولا تعاشر غير النجوم وتكشف عن ساقها الجميل لتغري القلم به ...!”
“مسكينة هذه الإنسانية!، لا تزال في عطش شديد إلى دماء الشهداء، بل لعل العطش الشديد يزداد كلما ازدادت فيها آفات الأثرة والأنانية ونسيان المصلحة الخالدة في سبيل المصلحة الزائلة؛ ولا بقاء للإنسانية بغير الاستشهاد”
“إن هناك علماء –هم في حقيقتهم عوام- لا شغل لهم إلا هذه الثرثرات والتقعّرات، وقد أضاعوا أمتهم، وخلفوا أجيالا من بعدهم لا هي في دنيا ولا هي في دين!!”
“ أيما أولى بالعاقل: إيثار العاجل في هذه المدة اليسيرة وحرمان الخير الدائم في الآخرة , أم ترك شيء حقير صغير منقطع عن قرب ليأخذ ما لا قيمة له, ولا خطر له, ولا نهاية لعدده, ولا غاية لأمده ”
“ولأول مرة في حياتي بدأت اتبين ان الضعف - لا الشر، ولا الوحشية - هو المسئول عن أسوأ الكوارث التي تقع في هذه الدنيا !”