“صارت المناهج تهتم بالتلقين والحفظ على حساب الفهم والتطبيق، وتهتم بالكمية على حساب النوعية، صارت المناهج منفرة للطالب، فهجر القراءة وصار ينتظر نهاية السنة لإلقائها جانباً، لكن أخطر عوامل ضعف التعليم وأكثرها تأثيراً هو المعلم. جاء للتعليم من يبحث عن الوظيفة فقط دون إيمان برسالة التعليم السامية والمهمة لنهضة الأمة، وبعض المعلمين لهم مفاهيمهم المختلفة عن التعليم ورسالته. لم تعد المدارس مكاناً لاكتساب مهارات التفكير، وحب القراءة وممارسة الرياضة وتأصيلها، لتصبح هذه المهارات عبادات يمارسها الشاب أو الشابة وقت فراغه، وعادات تبقى مع الطالب مدى احياة. المعلمون والمناهج هم أهم و أخطر عوامل التغيير.”
“لكن ملايين من ذوي الإمكانات الهائلة الومواهب العالية ،ماتوا وطمرت معهم مواهبهم ،القدرات والمواهب كالبذور في التربة تبقى مطمورة حتى يتم تحريكها وسقيها ، وقد تنبت الحشائش الضارة بدلاً منها إن لم يتعهدها الفلاح بالعناية .نحن لا نرى من عدد المبدعين سوى جزء من جبل الجليد العائم في المحيط”
“اذا احتفظت في قلبي دائما بغصن أخضر ،فإن طائرا ما لابد أن يقف عليه”
“عرف إخوانها أن شجيرات الحب إذا نمت داخل أسوار القلب فمن الصعب على عواصف الكره والبغضاء أن تقتلعها .”
“الجيوش لاتحارب بعيون مغمضة وآذان مسدودة ومعنويات هابطة،إذا كان القادة يُختارون على أسس خاطئه فكل النتائج ستكون خاطئة ،أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها وحاربة الفساد على كل مستوى”
“بينما اسرائيل تبني قدراتها على أسس علمية وتعج جامعاتها بالعقول ومراكز الأبحاث ويستفيد تعليمها من كل جديد ،كان العالم العربي ينام على الخطب العصماء والوعود الزائفة وكم الأفواه والفساد بأنواعه وأشكاله”