“كون الحركة الاسلامية بعمومها تنشد الاسلام دينا ودولة , عقيدة وشريعة وتبغى رفع رايته , فان هذا لا يعطيها قداسة ولا يعصمها من الخطأ......... فاذا سكتنا عن أخطائها خوفا من نقد يصد " المقبلين على الحل الاسلامى " فاننا نكون قد شاركنا فى استمرار الخطأ.”
“كون الحركة الإسلامية بعمومها تنشد الإسلام دينا ودولة,عقيدة وشريعة, وتبغي رفع رايته, فإن ذلك لا يعطيها قداسة ولا يعصمها من الخطأ.”
“ لا .. لا ... إن الخطأ الذي وقعت فيه لا يساوي كل هذا العقاب .. لا يساويه !كل الناس تخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصواب .. بل إننا لا نعرف الصواب إلا من خلال الخطأ .. ليس الخطأ ضعف أو غباء ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعف وهو الغباء ”
“لا تخش الخطأ: ارتكب كثيرا من الأخطاء الجديدة, انها أنسب الطرق لتتعلم.لا تخف - الجميع يخطىء. دع أخطاءك تحبطك, و خد قسطا من الوقت لتحزن على ما تعلمته من الخطأ لا لتبحث له عن تفسيرات و مبررات, ثم انهض من جديد و اسع لئلا تكرر الخطأ ذاته مطلقاً.”
“وقد عرفت فيما بعد ان كثيرا من الاجانب الذين دخلوا الاسلام دخلوه عن طريق الفنون الاسلامية فالفنان بيجار راقص الباليه الفرنسى المعروف اعتنق الاسلام من خلال دراسة السجاد والرسومات المركبة داخله كما ان روجيه جارودى كان له اهتمام خاص بالمعمار الاسلامى ولعل هذا ينبه الداعين للاسلام الى اهمية الفن الاسلامى والاسلام الحضارى (وان كان معظمهم للاسف لا يعرف الا الجانب العقلى فى الاسلام وهم لا يعرفونه بطريقة فلسفية عميقة وانما بطريقة تراكمية سريعة فهم لا يدركون ان الاطار الفلسفى او المنطق الفلسفى هو الوحيد الذى يمكن للانسان ان يحاور من خلاله الاخر باستخدام مقولات متقابلة وليس من خلال نصوص نؤمن بها نحن ولا يؤمن بها هو”
“ان القوة ان يعرف الانسان ماذا يقال عنه ثم لا يهتم اما الضعف فان ينأى بنفسه عن كل نقد ويحسب انه قد أفلت من النقد”