“وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة .. وهل هى فى تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الانسان والآخريين وبين الانسان والله !وهذه المصالحة لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الانسان قوته وماله وصحته فى خدمة الاخريين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملا وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً .. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه !”
“كفى بالمرء جهلاً إذا أعجب برأيه، فكيف به معجباً ورأيه الجهل بعينه”
“الذى أراه خطراً على الأدب هو قهر الأديب على أن يتجه اتجاهاً بعينه فى صميم فنه، و حسبنا أن نتأمل حال الأدب فى البلاد التى كبلت وحى الأدباء بالقيود فلم تخرج من قلوبهم إلا كتابات مفتعلة، تفوح برائحة واحدة كأنها خارجة من مطبخ واحد ،،،”
“لما ترقّى الإنسان جاء تفكيره في خلق الكون من طريق تعظيمه لقدرة الله وإفراده بالوجود الصحيح والقدرة السرمدية على الإيجاد فاقتحم بالإيمان باباً لم يقتحمه بالتأمل والتفكير.”
“من جعل الحق وقفاً على واحد من النُظّار بعينه، فهو إلى الكفر والتناقض أقرب”