“أقول لنفسي إنني فقدت الإحساس تماماً.و أقول لنفسي:بما أنني لم يعد يبكيني شيء فربما يجدر بي أن أضحك. وكان الضحك سهلاً.”
“دائمـاً أقول لنفسي أنني في ذات يوم سوف أنجز كذا وكذا ، وهي عادة سخيفة لابد أن اتخلص منها ذات يوم”
“تخلصت من الوطن ، تخلصت من الكاهن ، تخلصت من الماء . إنني أغربل نفسي . كلما تقدم بي العمر ، غربلت نفسي أكثر . إنني أتطهر ، كيف أقول لك ؟ إنني أتحرر ، إنني أصبح إِنساناً”
“إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك, لأنني أكثر من ذلك (تعبت من الوقوف) بدونك”
“كيف يمكن لصحفي أن يذهب إلى محل بيع غرف النوم وتونس تطرد رئيسها وتبعث الآمال في الشارع العربي المحبط , كنت أقول ذلك لنفسي حتى أقنع بوجوب تأجيل كل شيء , وكانت المشاعر الجياشة والمبالغة تفعل فعلها فيَّ كما لم تفعل في أيام خلت .”
“قصة ابن لأم مريضة تعبت وشقيت حتى تعلّم ابنها وعمل!لا أقول هذه القصة ولا أحبها، وأرفضها فهي مليئة بالادعاءات .. فأولا: أتصور أنني كنت فقيرًا وأنا اليوم غني .. وهذا وهم ..ثانيًا: كأنني أقول إنني كنت لا شيء ثم أصبحت شيئًا .. وهذا وهم .. وثالثًا: كأنني أريد أن أقول إن المسافة بيني الآن وبين الماضي قد بعدت في الزمان وبعدت في المكان، وأنني لابد أن أذكرها حتى لا ينسى الناس ..الناس؟، وهل هذا مما يعني الناس؟، إن أحدًا لا تعنيه هذه القصة ..ثم هناك وهم آخر، هو أنني قطعت الطريق وحدي دون مساعدة من أحدٍ أو دون حظ؟لا شيء قد تغير .. لا شيء .. فأنا مازلت فقير النفس .. متسول العقل .. مهلهل القلب .. وأنا وأفكاري وعواطفي على باب الله!”