“كنتُ أهربُ بدموعي نحوَ زُجاجِ النوافذعلَّني خارجَ اللحظةِ أراكَفي انعكاسٍ يضيءُ وجهَنا الآخر”
“لماذا أراكِ على كل شيءٍكأنّكِ في الأرضِ كل البشركأنّكِ دربٌ بغير انتهاءٍوأنّي خُلِقتُ لهذا السّفرإذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِفقولي بربّكِ أينَ المفر؟”
“ما يدفعُكَ نحوَ الألمبرفقٍ يدعوني إليهِ”
“على زُجاجِ نافذتي أصدقاءُ، لكنَّهُمْ يتموَّهونَ بسُرْعَةٍ كَمَنْ يركضُ في الضبابِ، ثم يتلاشون.”
“حين مزجت حبري بدموعي ، و بالمطر الذي يهطل من عيون الآخرين ، اكتشفت مفاتيح قلعة الأبجدية”
“سأغادرُ الأشياءَ وأشباحَها إلى حيث لا ظلال..سعادتي في أن أقيمَ خارجَ المكان”