“مهما يكن من علم الانسان او أخلاقه فلا غنى له عن الوعي الثقافي المتضمن طبعا الوعي السياسي.وأنه مهما يكن من تفوقه وبراعته وفائدته فلن يعتصر من ذاته إمكاناته الانسانيه حتى ينظر الى نفسه لا باعتباره جوهر فردا مستقلا ولكن باعتباره خلية لا تتحقق لها الحياة إلا بوجودها التعاوني في جسد البشرية الحي”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “مهما يكن من علم الانسان او أخلاقه فلا غنى له عن … - Image 1

Similar quotes

“مهما يكن من قذارة الفأر .. فإن منظره في المصيدة يثير الرثاء !”


“ربما كان في وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد، ولكننا لن يكون لنا - مهما أوتينا من إرادة - إلا ماضٍ واحد لا مفر منه ولا مهرب”


“ما أكثر القاذورات في حارتنا! ولكن الطيب لا يُنسى فيها أبدا. كم من فتوة استكبر فيها؟ لكنها لا تذكر بالجميل إلا أدهم وجبل.”


“لا أهمية لشيء حتى الراحة لا معنى لها. ولم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.”


“لعله أحس -إحساسا غامضا لا يرتقي لمرتبة الوعي والفكر- بقدرة الحب على الخلق والتعمير، فموضع الحب من نفوسنا هو مهبط الخلق والإبداع والتجديد. ولذلك خلق الله الإنسان محبا، وترك مهمة تعمير الوجود أمانة في رعاية الحب.”


“الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن عجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون، ومن عجب أن المغزى محزن، لا لأنه محزن فى ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل، ولما كنا لا نستطيع فى الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكى عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة، ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة أنها مهزلة كبرى !”