“لما رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها, وخداع الأمل لأربابه, وتملك الشيطان قياد النفوس, ورأوا الدولة للنفس الأمارة؛ لجأوا إلى حصن التضرع والالتجاء؛ كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده”
“العبادة رجاء العبد سيده أن يبقيه رقيقاً.”
“إن أسوأ وأخبث أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى ، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد ، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإانه لا يعلم أنه عبد سيضل يتصور نفسه حرا ، بإنما عقله وإرداته مقيدة ،ويجره به سيده كما يجر الكلب .. بتلك الأغلال التي لا ترى !!”
“إن أخبث وأسوأ أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإنه لا يعلم أنه عبد، سيظل يتصور نفسه حراً، بينما عقله وإرادته، مقيدة، ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى..”
“قال لهم نوح إن أخبث و أسوأ أنواع القيود و الأغلال هي التي لا ترى, لأن العبد الذ يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد, لكن عندما تكون القيود غير مرئية, فإنه لا يعلم انه عبد, سيظل يتصور نفسه حرا, بينما عقله وإرادته, مقيدة, ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى.”