“استيقظ الأب السبعيني من غفوته الطويلة بعد ثلاثة أيام . جلس أبناؤه حوله ينظرون إلى أبيهم الخارج من الموت.”
“ثلاثة أرباع الجمال الذي يجعلك منتشيا: ينبع من وجدانك، الربع الباقي من الخارج.”
“إن خير ما يتاح لأبناء الفناء أن يقلقوا ويضحكوا من القلق بعد فواته فيأخذوا الدنيا طبيعية فنية على هذا المنوال: طبيعية حين يعيشونها ويقلقون بشواغلها، وفنية حين ينظرون إليها على البعد بعد ذلك كما ينظرون إلى روايات الخيال.”
“عندما يكون الأب رئيسا.. هل يظلم أبناءه أم يظلمه أبناؤه؟”
“إنه جارنا فنعم الجيرة ونعم الجار... عند الأصيل يتربع على أريكة أمام الباب متلفعاً بعباءته... بذلك يتم للميدان جلاله وللأشجار جمالها، وعندما تودع السماء آخر حدأة يرجع أبناؤه الثلاثة من أعمالهم.وعشية السفر إلى الحج نظر في وجوههم وسألهم:- ماذا تقولون بعد هذا الذي كان؟- فأجاب الأكبر:- لا أمل بغير القانون.- وأجاب الأوسط:- لا حياة بغير الحب.- وأجاب الأصغر:- العدل أساس القانون والحب.- فابتسم الأب وقال:- لابد من شيء من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته!”
“ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت .. الطبيب يكسب من الأمل في الفرار.. مندوب التأمين يكسب من اليأس من الفرار.. والحانوتي يكسب من فشل الفرار.”