“ ما الذى يسلب الروح ألوانها ؟ ما الذى ، غير قصف الغزاة ، أصاب الجسد ؟ ”
“أسأل سؤالاً لم تجد لي الأيام جواباً عليه حتى هذا المساء ... مالذي يسلب الروح ألوانها ؟ مالذي ، غير قصف الغزاة أصاب الجسد ؟”
“معيار السلوك عندي ليس الصحيح والخطأ، وليس الحلال والحرام. بل الجمال والقبح، هناك صحيح قبيح لا أمارسه ولا أتبعه حتى لو كان لي كل الحق في ممارسته واتّباعه.وهناك أخطاء جميلة لا أتورع عن ارتكابها بإندفاعٍ ورضى. ولكن،"دائماً للرضى ما يشوب الرضى! ما الذي قبل ان تستقر بداياته إنقضى؟”
“صار العالم يسمينا نازحين الغربه كالموت المرء يشعر ان الموت هو الشيء الذي يحدث للاخرين منذ ذلك الصيف اصبحت ذلك الغريب الذي كنت اظنه دوما سواي الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح إقامته ، هو الذي يملا النماذج ويشتري الدمغات و الطوابع ، هو الذي عليه أن ي قدّم البراهين و الإثباتات ،هو الذي يسألونه دائما : " من وين الاخ؟او يسالونه وهل عندكم الصيف حار ؟لا تعنيه التفاصيل الصغيره في شئون القوم او سياساتهم "الداخلية" لكنه أول من تقع عليه عواقبها ، قد لا يفرحه ما يفرحهم لكنه دائما يخاف عندما يخافونهو دائما "العنصر المندس " في المظاهرة إذا تظاهروا ، حتىلو لم يكن يغادر بيته في ذلك اليومهوالذي تنعطب علاقته بالأمكنة ، يتعلق بها و ينفر منها في الوقت نفسه ،هو الذي لا يستطيع ان يروي روايته بشكل متصل و يعيش في اللحظة الواحدة أضغاثا من اللحظات ، لكن لحظة عنده خلودها المؤقت ، خلودها العابرذاآرته الصمته فيه ، يحرص على أن يصون غموضه ، و لا يحب من ينتهك هذا الغموض له تفاصيل حياه ثانية لا تهم المحيطين به ، و آلامه يحجبها بدلا من أن يعلنها ، يعشق رنين الهاتف ، لكنه يخشاه و بفزع منه الغريب ه و الذي يقول له اللطفاء من القوم " أنت هنا في وطنك الثاني وبين اهلك "هو الذي يحتقرونه لانه غريب او يتعاطفون معه لانه غريب والثانيه اقسي من الاولي”
“الغربة كالموت، المرء يشعر أن الموت هو الشئ الذي يحدث للآخرين، منذ ذلك الصيف أصبحت ذلك الغريب الذي كنت أظنه دائماً سواي”
“موتانا ما زالوا في مقابر الآخرين، وأحياؤنا ما زالوا عالقين على حدود الآخرين.”